في أول يوم اختبار لـ «الدوام المرن»، اتضح أنه نجح في تخفيف الزحام خلال بعض الأوقات، لكنّه فشل في القضاء نهائيا على الاختناق المروري، خصوصا في اوقات الذروة خلال شهر رمضان المبارك.
وفيما لاقى نظام الدوام الجديد سلاسة في التطبيق باليوم الأول، من خلال دخول موظفي الدولة وخروجهم إلى الدوام و«البصمة»، وعدم وجود أي شكاوى بشأنه، فقد ادى الغياب الكبير لطلبة المدارس أمس، والذي تجاوز 90% في كثير من المدارس، الى مزيد من الانفراج في المرور، علما ان «الداخلية» اتخذت تدابير اضافية أمس لتفادي الاختناقات التي شهدتها طرقات البلاد أمس الاول.
وتعكف وزارة الداخلية على إعداد دراسة مرورية متكاملة حول سلبيات وإيجابيات «الدوام المرن» بعد تطبيقه، لمناقشته مع الجهات الحكومية المسؤولة، ومدى استفادة القطاعات المرورية الميدانية من النظام الجديد. وقال ضابط إدارة العلاقات العامة والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور الرائد عبدالله بوحسن إن قيادات الإدارة العامة للمرور ترصد وبشكل يومي وعلى مدار الساعة الحركة المرورية على الطرقات لحظة دخول وخروج الموظفين وطلبة المدارس والجامعات، لتقييم الحالة المرورية ومعرفة مدى مساهمة الدوام المرن في تخفيف الاختناقات المرورية.
وأضاف بوحسن أن الخطة الأمنية المرورية الخاصة بشهر رمضان قسمت الى 4 أقسام لإحكام السيطرة المرورية في جميع المناطق بالبلاد، لافتا إلى أن 300 دورية مرورية تشرف على تنفيذ الخطة بالتعاون والتنسيق مع الجهات الامنية المساندة، وأوضح أن هناك غرف عمليات ثابتة ومتحركة لرصد الحالة المرورية في بعض المواقع. وبين أن الخطة بدأت قبل أسبوع من بداية الشهر الفضيل، وتركزت التوزيعات الأمنية والمرورية في محيط المناطق التجارية، لافتا إلى أن الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل يشهد ليالي القرقيعان، والتي تتطلب معها أخذ الحيطة والحذر، خاصة فيما يتعلق بتجول الأطفال والأحداث سيرا على الأقدام في المناطق الداخلية، مما يستوجب أخذ الحيطة من قبل قائدي المركبات.
وأشار إلى أن العشر الأواخر من الشهر الفضيل تشهد أيضا إقبالا كثيفا على المساجد لإحياء هذه الليالي المباركة، وكذلك المجمعات التجارية والأسواق استعدادا لعيد الفطر، مما يتطلب تجهيزات مرورية وأمنية للتعامل مع الزحام.
حضور 98% بـ «الصحة»
وفي السياق، دشّن نحو 2000 موظف وإداري وفنّي يعملون في الديوان العام لوزارة الصحة، أمس، دوام شهر رمضان المبارك، والذي بدأ من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية والنصف ظهرا، بخلاف عشرات الآلاف من الأطباء والموظفين والإداريين والفنيين العاملين في المستشفيات والمستوصفات والمرافق الصحية الأخرى، والذين يعملون خلال شهر رمضان من التاسعة صباحا وحتى الواحدة والنصف بعد الظهر.
من جانبها، أكدت مصادر صحية مسؤولة أن حضور والتزام موظفي وزارة الصحة في أول أيام شهر رمضان المبارك بلغ أكثر من 98 بالمئة.
وأوضحت المصادر لـ «الجريدة» أن التزام الموظفين يرجع إلى النظام الرقابي الصارم من جانب الوزارة وديوان الخدمة المدنية، إلى جانب إلزام الموظفين العاملين في الديوان العام للوزارة بنظام التسجيل الآلي اليومي.
وذكرت أنه يتم رصد الإجازات المرضية والانقطاع عن العمل أولا فأولا، من خلال نظام السجل الآلي لنظام البصمة الإلكتروني.
4 ساعات ونصف
من جهتها، أكدت مصادر في وزارة الأشغال أن الدوام في أول يوم من شهر رمضان المبارك كان طبيعيا ومرنا إلى حد كبير، مشيرة إلى أن نسبة الحضور كان مرتفعة وتجاوزت 70 في المئة داخل المبنى الرئيسي، خاصة مع إصدار وكيلة «الأشغال»، م. مي المسعد، تعميما إداريا منذ أيام أشارت فيه إلى أن الدوام لجميع العاملين في الوزارة 4 ساعات ونصف الساعة يوميا. وبين التعميم، الذي بدأ تطبيقه أمس، أن الدوام يبدأ من الساعة 10.15 صباحا وينتهي الساعة 2.45 ظهرا، ولا يسري القرار على العاملين بنظام النوبة، نظرا لطبيعة عملهم المختلفة والمرتبطة بمواعيد النوبات المختلفة.
بدورها، أكدت مصادر وزارة الكهرباء والماء حضور الموظفين في أول أيام رمضان بما يتجاوز 80 في المئة، مشيرة إلى أن دوام جميع الموظفين يبدأ عند الساعة 9.45 صباحا، مع السماح بالحضور حتى الساعة العاشرة، ولافتة إلى أن جميع الإدارات داخل الوزارة تعمل بكامل قوتها، دون وجود أي خلل.
وأشارت إلى أنه برغم زحام الشوارع في بعض المناطق، فإن الوصول إلى الوزارة مع اختلاف مواعيد الحضور كان سلسا، دون وجود زحام يعرقل حركة السير؛ سواء للمراجعين أو الموظفين.
جامعة الكويت
كما شهدت جامعة الكويت في اليوم الأول من دوام شهر رمضان المبارك التزام الموظفين بشرائح الدوام المرن، التي طبّقتها الأمانة العامة للمرة الأولى ضمن 4 فئات، وذلك عبر اختيار الموظف للفئة التي يرغب بها من خلال النظام الآلي للموظف، مع تحديد الفئة الأولى للموظفين الذي لم يختاروا فئات حضورهم.
وقسمت فئات الدوام بدءا من الساعة 9:15 صباحاً وحتى الساعة 1:45 ظهرا، فيما كانت الفئة الثانية من الساعة 9:45 صباحاً وحتى الساعة 2:15 ظهرا، في حين كانت «الثالثة» من الساعة 10:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 ظهرا، وكانت الفئة الأخيرة من الساعة 10:45 صباحاً وحتى الساعة 2:15 عصراً. كما شددت الأمانة العامة على ألا تزيد ساعات الإذن بالتغيب الجزئي عن ساعتين حدا أقصى وساعـة حدا أدنى، مع السماح للموظفات بالانصراف قبل الموعد المحدد بربع ساعة.
وساهمت زيادة الشرائح في الدوام المرن بتخفيف الازدحام المروري للموظفين، سواء في الحضور أو الانصراف، من خلال مواقع الجامعة المختلفة، وخاصة مدينة صباح السالم الجامعية، التي كانت تشهد ازدحاما مروريا خلال الأشهر الماضية.
«التطبيقي»
من جانب آخر، لم تطبّق الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب آلية الدوام المرن المطبّق خلال شهر رمضان المبارك في مختلف المؤسسات التعليمية، واكتفت بتحديد بداية الدوام في الساعة 10.15 صباحا حتى 2.45 ظهرا.
وشهدت الشوارع المؤدية إلى مواقع العمل في مختلف قطاعات «التطبيقي» ازدحاما خلال فترة الساعة العاشرة صباحا. وعلى الرغم من التزام أغلب الموظفين بمواقع عملهم، فإن الإدارات اتسمت بالهدوء النسبي بالنسبة إلى المراجعين، خاصة يوم أمس الذي صادف أول يوم رمضان، فضلا عن أخذ بعض من الموظفين استئذانات الخروج بسبب التأخير، والذي يعتبر حقا من حقوقهم.
وفيما لاقى نظام الدوام الجديد سلاسة في التطبيق باليوم الأول، من خلال دخول موظفي الدولة وخروجهم إلى الدوام و«البصمة»، وعدم وجود أي شكاوى بشأنه، فقد ادى الغياب الكبير لطلبة المدارس أمس، والذي تجاوز 90% في كثير من المدارس، الى مزيد من الانفراج في المرور، علما ان «الداخلية» اتخذت تدابير اضافية أمس لتفادي الاختناقات التي شهدتها طرقات البلاد أمس الاول.
وتعكف وزارة الداخلية على إعداد دراسة مرورية متكاملة حول سلبيات وإيجابيات «الدوام المرن» بعد تطبيقه، لمناقشته مع الجهات الحكومية المسؤولة، ومدى استفادة القطاعات المرورية الميدانية من النظام الجديد. وقال ضابط إدارة العلاقات العامة والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور الرائد عبدالله بوحسن إن قيادات الإدارة العامة للمرور ترصد وبشكل يومي وعلى مدار الساعة الحركة المرورية على الطرقات لحظة دخول وخروج الموظفين وطلبة المدارس والجامعات، لتقييم الحالة المرورية ومعرفة مدى مساهمة الدوام المرن في تخفيف الاختناقات المرورية.
وأضاف بوحسن أن الخطة الأمنية المرورية الخاصة بشهر رمضان قسمت الى 4 أقسام لإحكام السيطرة المرورية في جميع المناطق بالبلاد، لافتا إلى أن 300 دورية مرورية تشرف على تنفيذ الخطة بالتعاون والتنسيق مع الجهات الامنية المساندة، وأوضح أن هناك غرف عمليات ثابتة ومتحركة لرصد الحالة المرورية في بعض المواقع. وبين أن الخطة بدأت قبل أسبوع من بداية الشهر الفضيل، وتركزت التوزيعات الأمنية والمرورية في محيط المناطق التجارية، لافتا إلى أن الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل يشهد ليالي القرقيعان، والتي تتطلب معها أخذ الحيطة والحذر، خاصة فيما يتعلق بتجول الأطفال والأحداث سيرا على الأقدام في المناطق الداخلية، مما يستوجب أخذ الحيطة من قبل قائدي المركبات.
وأشار إلى أن العشر الأواخر من الشهر الفضيل تشهد أيضا إقبالا كثيفا على المساجد لإحياء هذه الليالي المباركة، وكذلك المجمعات التجارية والأسواق استعدادا لعيد الفطر، مما يتطلب تجهيزات مرورية وأمنية للتعامل مع الزحام.
حضور 98% بـ «الصحة»
وفي السياق، دشّن نحو 2000 موظف وإداري وفنّي يعملون في الديوان العام لوزارة الصحة، أمس، دوام شهر رمضان المبارك، والذي بدأ من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية والنصف ظهرا، بخلاف عشرات الآلاف من الأطباء والموظفين والإداريين والفنيين العاملين في المستشفيات والمستوصفات والمرافق الصحية الأخرى، والذين يعملون خلال شهر رمضان من التاسعة صباحا وحتى الواحدة والنصف بعد الظهر.
من جانبها، أكدت مصادر صحية مسؤولة أن حضور والتزام موظفي وزارة الصحة في أول أيام شهر رمضان المبارك بلغ أكثر من 98 بالمئة.
وأوضحت المصادر لـ «الجريدة» أن التزام الموظفين يرجع إلى النظام الرقابي الصارم من جانب الوزارة وديوان الخدمة المدنية، إلى جانب إلزام الموظفين العاملين في الديوان العام للوزارة بنظام التسجيل الآلي اليومي.
وذكرت أنه يتم رصد الإجازات المرضية والانقطاع عن العمل أولا فأولا، من خلال نظام السجل الآلي لنظام البصمة الإلكتروني.
4 ساعات ونصف
من جهتها، أكدت مصادر في وزارة الأشغال أن الدوام في أول يوم من شهر رمضان المبارك كان طبيعيا ومرنا إلى حد كبير، مشيرة إلى أن نسبة الحضور كان مرتفعة وتجاوزت 70 في المئة داخل المبنى الرئيسي، خاصة مع إصدار وكيلة «الأشغال»، م. مي المسعد، تعميما إداريا منذ أيام أشارت فيه إلى أن الدوام لجميع العاملين في الوزارة 4 ساعات ونصف الساعة يوميا. وبين التعميم، الذي بدأ تطبيقه أمس، أن الدوام يبدأ من الساعة 10.15 صباحا وينتهي الساعة 2.45 ظهرا، ولا يسري القرار على العاملين بنظام النوبة، نظرا لطبيعة عملهم المختلفة والمرتبطة بمواعيد النوبات المختلفة.
بدورها، أكدت مصادر وزارة الكهرباء والماء حضور الموظفين في أول أيام رمضان بما يتجاوز 80 في المئة، مشيرة إلى أن دوام جميع الموظفين يبدأ عند الساعة 9.45 صباحا، مع السماح بالحضور حتى الساعة العاشرة، ولافتة إلى أن جميع الإدارات داخل الوزارة تعمل بكامل قوتها، دون وجود أي خلل.
وأشارت إلى أنه برغم زحام الشوارع في بعض المناطق، فإن الوصول إلى الوزارة مع اختلاف مواعيد الحضور كان سلسا، دون وجود زحام يعرقل حركة السير؛ سواء للمراجعين أو الموظفين.
جامعة الكويت
كما شهدت جامعة الكويت في اليوم الأول من دوام شهر رمضان المبارك التزام الموظفين بشرائح الدوام المرن، التي طبّقتها الأمانة العامة للمرة الأولى ضمن 4 فئات، وذلك عبر اختيار الموظف للفئة التي يرغب بها من خلال النظام الآلي للموظف، مع تحديد الفئة الأولى للموظفين الذي لم يختاروا فئات حضورهم.
وقسمت فئات الدوام بدءا من الساعة 9:15 صباحاً وحتى الساعة 1:45 ظهرا، فيما كانت الفئة الثانية من الساعة 9:45 صباحاً وحتى الساعة 2:15 ظهرا، في حين كانت «الثالثة» من الساعة 10:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 ظهرا، وكانت الفئة الأخيرة من الساعة 10:45 صباحاً وحتى الساعة 2:15 عصراً. كما شددت الأمانة العامة على ألا تزيد ساعات الإذن بالتغيب الجزئي عن ساعتين حدا أقصى وساعـة حدا أدنى، مع السماح للموظفات بالانصراف قبل الموعد المحدد بربع ساعة.
وساهمت زيادة الشرائح في الدوام المرن بتخفيف الازدحام المروري للموظفين، سواء في الحضور أو الانصراف، من خلال مواقع الجامعة المختلفة، وخاصة مدينة صباح السالم الجامعية، التي كانت تشهد ازدحاما مروريا خلال الأشهر الماضية.
«التطبيقي»
من جانب آخر، لم تطبّق الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب آلية الدوام المرن المطبّق خلال شهر رمضان المبارك في مختلف المؤسسات التعليمية، واكتفت بتحديد بداية الدوام في الساعة 10.15 صباحا حتى 2.45 ظهرا.
وشهدت الشوارع المؤدية إلى مواقع العمل في مختلف قطاعات «التطبيقي» ازدحاما خلال فترة الساعة العاشرة صباحا. وعلى الرغم من التزام أغلب الموظفين بمواقع عملهم، فإن الإدارات اتسمت بالهدوء النسبي بالنسبة إلى المراجعين، خاصة يوم أمس الذي صادف أول يوم رمضان، فضلا عن أخذ بعض من الموظفين استئذانات الخروج بسبب التأخير، والذي يعتبر حقا من حقوقهم.