«المشاريع» تربح 25.2 مليون دينار في 2022 بنمو 44%

أعلنت شركة مشاريع الكويت (القابضة) اليوم، تحقيق صافي ربح بقيمة 25.2 مليون دينار (82.3 مليون دولار) للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 بارتفاع نسبته 44 في المئة، بالمقارنة مع ربح 17.5 مليون دينار (57.1 مليون دولار) في عام 2021.

وارتفعت ربحية السهم بنسبة 15 في المئة من 6 فلوس للسهم الواحد (2 سنت) في عام 2021 إلى 6.9 فلوس للسهم الواحد (2.3 سنت) في 2022.

وسجل إجمالي الإيرادات من العمليات ارتفاعاً بنسبة 47 في المئة ليصل إلى 1.06 مليار دينار (3.5 مليارات دولار) في عام 2022 بالمقارنة مع 721 مليون دينار (2.35 مليار دولار) في العام الماضي، ما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 81 في المئة من 325.8 مليون دينار (1.1 مليار دولار) إلى 590.5 مليون دينار (1.9 مليار دولار).

أما حجم الأصول المجمّعة للشركة فقد وصل إلى 11.4 مليار دينار (37.2 مليار دولار) في نهاية عام 2022 بالمقارنة مع 10.2 مليارات دينار (33.3 مليار دولار) في عام 2021 بارتفاع نسبته 12 في المئة.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمجموعة شركة المشاريع الشيخة ادانا ناصر الصباح، إن «عام 2022 شكل نقطة تحوّل بالنسبة لشركة المشاريع مع استكمال صفقة الاندماج مع شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية، الأمر الذي أدى إلى توسع محفظة الشركة الاستثمارية لتشمل قطاعات جديدة كالطاقة، والمنتجات الغذائية، والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية، إلى جانب بحث الشركة الدائم عن فرص استثمارية في القطاعات التي تتمتع بمعدلات نمو مرتفعة مثل القطاع الغذائي، والرعاية الصحية والتعليم. ومما لا شك فيه أن محفظة الشركة الحالية تشكل انطلاقة واعدة لرؤيتنا المستقبلية».

وأضافت الصباح أن «شركات المجموعة الرئيسية استمرت خلال العام الماضي في تحقيق أداء استثنائي واعد يدعم جهودنا في بناء شركة استثمارية قابضة تتميز أنشطتها بالانسيابية، وعملياتها بالكفاءة والفعالية، وتتمتع بالقدرة على مواجهة التحديات في مشهد اقتصادي دائم التغيّر».

وأوضحت «مع انتقالنا إلى عام 2023، وفي الوقت الذي نسعى فيه جاهدين لبناء شركة ذات مكانة استثمارية متميزة، وسعياً لاتخاذ تدابير صارمة للحماية من التقلّبات التي تعانيها الأسواق والارتفاع المستمر في أسعار الفائدة، فقد أوصى مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح عن العام الماضي بهدف حماية مصالح مساهمينا الكرام».

وأكدت أن توصية مجلس الإدارة «تضمن أيضاً المحافظة على الوضع والتصنيف الائتماني الذي تتمتع به الشركة ويضعها في موقع الاستعداد للاستثمار في أي فرص استثمارية جديدة تتوافر في الأسواق، وتخلق قيمة أكبر لمساهمينا. في الوقت الذي نتطلع فيه إلى العام المقبل بحذر، فإننا على ثقة من أننا وفقنا في وضع الأسس اللازمة التي تتيح لنا التقدم بخطى ثابتة نحو مستقبل واعد مستدام».