البحوه: القضاء على الدرن بتضافر الجهود
أكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة د. عبير البحوه، أن هناك 74 مليون شخص أنقذت أرواحهم بسبب مرض الدرن منذ عام 2000، بفضل الجهود العالمية للقضاء على المرض.
وقالت البحوه، في تصريح لـ «الجريدة»: «تزامناً مع يوم الدرن العالمي لعام 2023، والذي يصادف 24 مارس، هناك 10.6 ملايين شخص أصيبوا بمرض السل عام 2021، من بينهم 1.6 مليون شخص توفوا بسبب المرض خلال نفس العام».
وأوضحت أن 4400 شخص يموتون يومياً بسبب مرض الدرن.
وأشارت إلى أنه بالإمكان القضاء على مرض الدرن من خلال تضافر الجهود بحلول عام 2030، ومن ثم الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت د. البحوه أن هناك عدداً من المجالات الرئيسية التي يتم التركيز عليها، من بينها البحث والتطوير لأدوات جديدة، بما في ذلك لقاح جديد للسل، والوصول إلى التشخيص الجزيئي السريع، وعلاج جديد يكون أقصر مدة وأكثر كفاءة.
وذكرت أن إدارة تعزيز الصحة استكملت خطتها في التوعية بمرض الدرن، بالشراكة مع وحدة مكافحة الدرن، حيث تم تنظيم يوم توعوي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المرض في مركز مناحي العصيمي الصحي بمنطقة الفروانية الصحية.
وأشارت إلى أن اليوم العالمي للسل 2023، والذي وُضع له شعار «نعم! يمكننا القضاء على السل!»، يهدف إلى بث الأمل، والتشجيع على انخراط القادة على أعلى مستوى، وزيادة الاستثمارات، وتسريع تطبيق التوصيات الجديدة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، والأخذ بالابتكارات، وتسريع الإجراءات، والتعاون المتعدد القطاعات لمكافحة وباء الدرن.
وأشارت إلى أن الدرن يُعد أحد أكثر الأمراض فتكاً في العالم، لافتة إلى أن الجهود العالمية لمكافحة الدرن أنقذت أرواح نحو 74 مليون شخص منذ عام 2000، بيد أن جائحة «كوفيد-19»، وما تسببت به، نسفت سنوات من التقدم المحرز في مكافحة الدرن، وزادت من ثقل الأعباء الملقاة على المصابين به، لاسيما من الفئات الأكثر ضعفاً.