في خطوة تشير إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا تزال متمسكة بتقليص حضورها العسكري في منطقة الشرق الأوسط رغم بروز الصين الأخير كمنافس محتمل في منطقة لطالما كانت محسوبة على النفوذ الأميركي، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، في تقرير لها أمس، أن الولايات المتحدة سترسل طائرات هجومية قديمة من طراز «إيه 10» لتحل محل الطائرات القتالية الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط، في إطار جهودها لنقل المزيد من المقاتلات الحديثة إلى المحيط الهادي وأوروبا لردع الصين وروسيا.
ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين قولهم إن نشر طائرات «إيه 10» المقرر في أبريل يأتي ضمن خطة أوسع تتضمن أيضاً الإبقاء على قوات بحرية وبرية محدودة بمنطقة الشرق الأوسط.
وكانت القيادة الوسطى الأميركية، التي تندرج المنطقة المذكورة في نطاق عملياتها، أعلنت سابقاً أنها بدأت تعتمد على أسطول كبير من الطائرات والسفن المسيرة لمراقبة منطقة الخليج.
جاء ذلك، في وقت بدا أن قطار المصالحة السعودي ـ الإيراني لا يزال على السكة، إذ اتفق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان على عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً «لتمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين، وذلك عبر اتصال هاتفي تبادلا خلاله التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حسبما أعلنت وكالة «واس» الرسمية السعودية.
واتفقت السعودية وإيران، في وقت سابق من الشهر الجاري، على استعادة العلاقات برعاية بكين، في وقت يقول محللون إن الجانبين سيستفيدان من خفض التصعيد، إذ تسعى إيران إلى تقويض الجهود الأميركية لعزلها في المنطقة، بينما تحاول السعودية التركيز على التنمية الاقتصادية.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحافي بطهران أمس تعليقاً على بيان الاجتماع الوزاري الخليجي في الرياض أمس الأول الذي دعا إلى تحسين العلاقات مع إيران: «نعرب عن أملنا أن تلعب الاتفاقية بين إيران والسعودية دوراً فعالاً في زيادة الاستقرار والسلام الإقليمي والتنمية وتعزيز النهج القائم على الحوار في منطقة الخليج».
وأضاف كنعاني: «بناءً على رؤيتنا الاستراتيجية وسياساتنا المبدئية لطالما اعتبرنا التفاعل والتعاون مع دول الجوار أفضل طريقة لحل المشاكل الإقليمية»، مشدداً على أن بلاده «ترفض الاتهامات الموجهة لها بخصوص ملف اليمن وتشدد على ضرورة الواقعية وتطوير حل سياسي لإنهاء الأزمة الطويلة هناك».
إلى ذلك، بحث الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني حسن نصرالله مع رئيس مجلس العلاقات الخارجية في إيران كمال خرازي وهو مستشار للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، آخر التطورات السياسية في المنطقة.
وأشارت تقارير إلى أن نصرالله لم يكن يعلم بالمحادثات السعودية ـ الايرانية، إذ إنه قال في خطاب قبل أيام قليلة من إعلان الاتفاق إن «من ينتظرون تسوية بين إيران والسعودية سينتظرون طويلاً».
وكان خرازي زار بيروت قادماً من دمشق، بينما قالت مصادر إن المسؤول الإيراني الذي شغل سابقاً منصب وزير الخارجية في حكومة الإصلاحي محمد خاتمي أطلع نصرالله على تفاصيل الاتفاق.
من ناحيته، قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: «بدأت المنطقة تتحرك بعكس الاتجاه الأميركي الإسرائيلي»، مضيفاً أن «الاتفاق الإيراني السعودي أسقط مشروع جعل إيران عدواً بديلاً عن إسرائيل». وأكد أن «محاولة ترتيب العلاقة مع سورية من قبل الإمارات وتركيا والسعودية، فيها خير لكل هذه الدول».
ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين قولهم إن نشر طائرات «إيه 10» المقرر في أبريل يأتي ضمن خطة أوسع تتضمن أيضاً الإبقاء على قوات بحرية وبرية محدودة بمنطقة الشرق الأوسط.
وكانت القيادة الوسطى الأميركية، التي تندرج المنطقة المذكورة في نطاق عملياتها، أعلنت سابقاً أنها بدأت تعتمد على أسطول كبير من الطائرات والسفن المسيرة لمراقبة منطقة الخليج.
جاء ذلك، في وقت بدا أن قطار المصالحة السعودي ـ الإيراني لا يزال على السكة، إذ اتفق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان على عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً «لتمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين، وذلك عبر اتصال هاتفي تبادلا خلاله التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حسبما أعلنت وكالة «واس» الرسمية السعودية.
واتفقت السعودية وإيران، في وقت سابق من الشهر الجاري، على استعادة العلاقات برعاية بكين، في وقت يقول محللون إن الجانبين سيستفيدان من خفض التصعيد، إذ تسعى إيران إلى تقويض الجهود الأميركية لعزلها في المنطقة، بينما تحاول السعودية التركيز على التنمية الاقتصادية.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحافي بطهران أمس تعليقاً على بيان الاجتماع الوزاري الخليجي في الرياض أمس الأول الذي دعا إلى تحسين العلاقات مع إيران: «نعرب عن أملنا أن تلعب الاتفاقية بين إيران والسعودية دوراً فعالاً في زيادة الاستقرار والسلام الإقليمي والتنمية وتعزيز النهج القائم على الحوار في منطقة الخليج».
وأضاف كنعاني: «بناءً على رؤيتنا الاستراتيجية وسياساتنا المبدئية لطالما اعتبرنا التفاعل والتعاون مع دول الجوار أفضل طريقة لحل المشاكل الإقليمية»، مشدداً على أن بلاده «ترفض الاتهامات الموجهة لها بخصوص ملف اليمن وتشدد على ضرورة الواقعية وتطوير حل سياسي لإنهاء الأزمة الطويلة هناك».
إلى ذلك، بحث الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني حسن نصرالله مع رئيس مجلس العلاقات الخارجية في إيران كمال خرازي وهو مستشار للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، آخر التطورات السياسية في المنطقة.
وأشارت تقارير إلى أن نصرالله لم يكن يعلم بالمحادثات السعودية ـ الايرانية، إذ إنه قال في خطاب قبل أيام قليلة من إعلان الاتفاق إن «من ينتظرون تسوية بين إيران والسعودية سينتظرون طويلاً».
وكان خرازي زار بيروت قادماً من دمشق، بينما قالت مصادر إن المسؤول الإيراني الذي شغل سابقاً منصب وزير الخارجية في حكومة الإصلاحي محمد خاتمي أطلع نصرالله على تفاصيل الاتفاق.
من ناحيته، قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: «بدأت المنطقة تتحرك بعكس الاتجاه الأميركي الإسرائيلي»، مضيفاً أن «الاتفاق الإيراني السعودي أسقط مشروع جعل إيران عدواً بديلاً عن إسرائيل». وأكد أن «محاولة ترتيب العلاقة مع سورية من قبل الإمارات وتركيا والسعودية، فيها خير لكل هذه الدول».