أكد مسؤول قطري، اليوم الخميس، إن موقف بلاده من الأزمة السورية «واضح وضوح الشمس»، لكنه يعتمد على محددين رئيسيين، هما «أن يقوم النظام بما يلبي تطلعات الشعب السوري في الحل السياسي وبيان جنيف واحد»، و«الإجماع العربي حول هذه التحركات».

وقال، الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، في الإحاطة الإعلامية التي تنظمها «الخارجية»، إنه فيما يتعلق بالمبادرة الأردنية المزمع إطلاقها والتي تقوم على دور عربي مباشر ينخرط مع الحكومة السورية في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة ومعالجة تداعيتها الإنسانية والأمنية والسياسية، فإن دولة قطر تدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى إحلال السلام الشامل في سورية، وتدعم جميع الجهود العربية والدولية في هذا الإطار، بحسب وكالة الأنباء القطرية «قنا».

وأشار إلى أن هناك الكثير من المبادرات التي تم إطلاقها وأن قطر منخرطة في العديد منها هادفة في المقام الأول إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري، ودعم أي جهد يحقق السلام الشامل وفقاً للمحددين الرئيسيين السابق ذكرهما.
Ad


كانت الإمارات والأردن وتونس قد أعادت العلاقات مع سورية.