انخفض سعر برميل النفط الكويتي 95 سنتا ليبلغ 76.55 دولارا في تداولات يوم الجمعة مقابل 77.50 دولارا في تداولات يوم الخميس الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية انخفضت أسعار النفط الجمعة مع تراجع أسهم البنوك الأوروبية، وبعد أن قالت وزيرة الطاقة الأميركية، جنيفر جرانهولم، إن إعادة ملء احتياطي البترول الاستراتيجي الأميركي قد تستغرق أعواما مما يقوض توقعات الطلب.

Ad

وانخفض سعر خام برنت 92 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 74.99 دولارا للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 70 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 69.26 دولارا للبرميل، وارتفع الخامان هذا الأسبوع بعد أن هدأت اضطرابات القطاع المصرفي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.8 بالمئة هذا الأسبوع، فيما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي 3.8 بالمئة. وسجل كلا الخامين أكبر انخفاض لهما منذ شهور في الأسبوع الماضي.

وتراجعت أسهم البنوك في أوروبا مع تضرر دويتشه بنك ومجموعة (يو.بي.إس) بشدة من مخاوف استمرار أسوأ المشكلات في القطاع منذ الأزمة المالية عام 2008.

وعقدت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، اجتماعا لم يكن موضوعا بشكل مسبق على جدول الأعمال لمجلس مراقبة الاستقرار المالي صباح الجمعة.

وارتفع الدولار 0.6 بالمئة مقابل العملات الأخرى، مما جعل النفط الخام أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وأعلن البيت الأبيض في أكتوبر أنه سيعيد شراء النفط لاحتياطي النفط الاستراتيجي، عندما تصبح الأسعار في نطاق 67-72 دولارا للبرميل أو أدنى من ذلك.

وقالت جرانهولم لأعضاء مجلس النواب الخميس إنه سيكون من الصعب الاستفادة من أسعار النفط المنخفضة هذا العام لزيادة المخزونات التي وصلت حاليا إلى أدنى مستوى منذ عام 1983، بعد مبيعات بتوجيهات من الرئيس جو بايدن في العام الماضي.

وتلقى النفط بعض الدعم جراء توقعات تعافي الطلب من الصين، إذ قالت مجموعة غولدمان ساكس إن الطلب على السلع الأولية يرتفع في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، مع تجاوز الطلب على النفط 16 مليون برميل يوميا.

وفي الوقت نفسه، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إن خفض إنتاج روسيا النفطي 500 ألف برميل يوميا المعلن سابقا سيكون من مستوى الإنتاج البالغ 10.2 مليون برميل يوميا في فبراير، حسبما ذكرت وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء.

ويعني ذلك أن روسيا تهدف إلى إنتاج 9.7 ملايين برميل يوميا في الفترة من مارس إلى يونيو، وفقا لنوفاك، وهو ما سيكون خفضا أقل بكثير للإنتاج، مما أشارت إليه موسكو سابقا.