أعلنت شركة زين إطلاقها مبادرة توعوية خاصة لموظفيها بعنوان «أسبوع الاستدامة»، والتي استمرت على مدار أسبوع كامل، وشملت مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التفاعلية، التي هدفت إلى تعزيز ثقافة الاستدامة بين موظفي الشركة، تماشيا مع أهداف زين للتنمية المستدامة.

وتلتزم «زين» ببناء برنامج شامل لتطويع جميع العمليات التشغيلية لتتلاءم مع أهداف التنمية المستدامة التي تبنتها، حيث تضع الشركة مواجهة تغير المناخ ضمن إحدى ركائزها الأربع لاستراتيجية الاستدامة، وهي ملتزمة بتخفيض استهلاكها للطاقة وتقليل انبعاثاتها، بتحسين الأداء البيئي الخاص ببيئة العمل ونشر التوعية بالرعاية البيئية وغيرها.

Ad

وهدفت مبادرة «أسبوع الاستدامة» إلى تعزيز ثقافة الاستدامة بين موظفي الشركة، تماشيا مع أهداف «زين» للتنمية المستدامة، وشملت العديد من الأنشطة والبرامج التفاعلية على مدار أسبوع كامل، مثل الندوات والحلقات النقاشية وورش العمل وعرض الأفلام الوثائقية والزيارات الميدانية للحدائق والمحميات الطبيعية، بمشاركة موظفي الشركة من جميع القطاعات وبتواجد مسؤولي الإدارة التنفيذية.

وشهد «أسبوع الاستدامة» ندوة ترحيبية ألقتها الرئيسة التنفيذية لشركة زين الكويت إيمان الروضان، والتي قامت من خلالها بمناقشة خطط الشركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى أبرز الجهود والخطوات التي اتخذتها في هذا الشأن، كما شملت المبادرة ورش عمل وأنشطة تفاعلية وزيارات لمحمية العبدلي ومحمية الجهراء ومزرعة الشقايا للطاقة الشمسية.

وأتت هذه المبادرة تعزيزا لركائز استراتيجية زين للاستدامة ونشر التوعية حولها، فقد سلطت الضوء على أهداف الشركة المستدامة وأهمية دور كل فرد من أفراد عائلة زين في تحقيقها، وشكلت الأنشطة والبرامج التفاعلية فرصة لكل موظف للتعرف أكثر على مفهوم الاستدامة والمشاركة في أنشطة مع زملائهم خارج بيئة العمل.

وقامت «زين» بوضع أهداف متوسطة وقصيرة المدى لتخفيض بصمتها الكربونية بأكملها، وتهدف الشركة إلى الوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2050 لتقليل آثارها على البيئة، ولهذا تستمر في البحث عن التقنيات الثورية الحديثة، مثل تقنية 5.5G والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، لتسهم في تقليل البصمة البيئية الناتجة عن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.