صوَّرت مركبة «بيرسيفيرانس»، التابعة لوكالة ناسا، الغيوم المنجرفة قبيل الفجر على الكوكب الأحمر، أخيراً.

ويميز المريخ جو جاف ومغبر، مما يجعل الغيوم أقل شيوعاً منها على الأرض. ويدرس العلماء عملية تكوين السحب المريخية لفهم الغلاف الجوي للكوكب ومناخه بشكل أفضل.

Ad

وتم التقاط صورة الغيوم الجديدة، التي نشرها مختبر الدفع النفاث التابع لـ «ناسا» ونقلها موقع روسيا اليوم، أمس الأول، بإحدى كاميرات الملاحة العائدة للمركبة قبل شروق الشمس مباشرة في 18 الجاري.

ويُشار إلى أن اليوم المريخي أطول قليلاً (24 ساعة 37 دقيقة) من اليوم الأرضي.

وكان الهدف الأساسي للمهمة هو تحديد خصائص جيولوجيا الكوكب ومناخه، وهي أول مهمة لجمع الصخور والثرى المريخية وتخزينها وإعادتها إلى الأرض لتحليلها بعمق.

وأطلقت الوكالة العام الماضي مشروعاً علمياً للمواطنين يستكشف غيوم المريخ، والتي تتكون من ثاني أكسيد الكربون، والمعروف أيضاً باسم الجليد الجاف.

وقال مسؤولون في ذلك الوقت، إن دراسة الغيوم توفر نافذة على الظروف في الغلاف الجوي الأوسط للكوكب، على ارتفاع ما يقارب 30 إلى 50 ميلاً (50 إلى 80 كيلومتراً).

ووصلت مركبة بيرسيفيرانس أخيراً إلى منطقة جديدة تُدعى «بيريا»، حيث ستبدأ التدقيق في صخرة ذات طبقات مثيرة للاهتمام.