وثق مقطع فيديو مشهداً مؤثراً للقاء مذيعة كانت تقدم تقريراً مباشراً عن حادث إطلاق نار في مدرسة ثانوية بدنفر في الولايات المتحدة، الأربعاء الماضي، بابنها، الذي تصادف مغادرته للمبنى مع بث التقرير.
ويظهر في مقطع الفيديو، الذي نشرته قناة فوكس نيوز على «يوتيوب» ونقله موقع روسيا اليوم، أمس، المراسلة أليشيا أكونا وهي توقف التصوير لتعانق ابنها، الذي خرج من المدرسة التي شهدت إطلاق النار.
وقالت أكونا، بعدما أوقفت التصوير: «آسفة جداً. لا يمكن وصف شعور مشاهدة ابنك وهو يخرج من مثل هذا الموقف».
وكانت تقارير تحدثت عن أن ابن أكونا هو الذي أخبرها بحادث إطلاق النار، فيما كانت تغطي حدثاً آخر.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن طالباً (17 عاماً) أطلق النار وأصاب اثنين من الموظفين الإداريين في المدرسة.