يواصل بنك الكويت الوطني دعم حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي، ضمن مبادراته الهادفة لتعزيز الثقافة المالية، وزيادة الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع، وتحقيق الشمول المالي، حيث يعمد البنك من خلال صفحاته على مواقع التواصل وكل قنوات التواصل تقديم النصائح والإرشادات، التي تقدم محتوى متميزا يدعم كل الموضوعات.

كما يسخر البنك كل قنواته الإلكترونية وصفحاته على مواقع التواصل لنشر مواد تثقيفية ومحتوى توعوي، بهدف تسليط الضوء على عمليات غسل الأموال وخطرها على الاقتصاد، إضافة إلى مقاطع فيديو للتوعية من أساليب الاحتيال المختلفة التي يسلكها المحتالون لسرقة البيانات المصرفية للعملاء.

وكثّف البنك نشر المواد التثقيفية والدعائية لزيادة الوعي بمخاطر غسل الأموال من خلال رسائل ومقاطع فيديو تبث عبر مواقع التواصل.
Ad


وتعد جهود «الوطني» في توعية عملائه ركيزة أساسية وراسخة في استراتيجيته، كما أن دوره لم يقتصر حاليا على التحذير فقط، بل يمتد إلى توفير بدائل استثمارية وادخارية آمنة ومتنوعة بحيث تناسب كل شرائح العملاء وتعزز الاستقرار المالي والاقتصادي.

ويوفر البنك كل إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء وجميع قنواته الإلكترونية، التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى البنوك الكويتية لدعم حملة جهود بنك الكويت المركزي في حماية العملاء والاقتصاد، لاسيما مع تسارع التحول إلى الاعتماد على الخدمات والمنتجات المصرفية الرقمية.

ويعد «الوطني» داعما وشريكا رئيسيا لكل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، وقد دأب البنك بصفته أكبر المؤسسات المالية في الكويت والمنطقة على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي، وتنظيم الفعاليات والدورات التدريبية في مجال مكافحة عمليات الاحتيال والجرائم المالية.

وكان «المركزي» قد بادر إلى إطلاق «لنكن على دراية» بالتعاون مع البنوك الكويتية، لنشر الثقافة المالية وتعزيز الوعي لدى عملاء البنوك بحقوقهم وواجباتهم وأفضل السبل للاستفادة من الخدمات المصرفية، وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، والتحذير من مخاطر الاحتيال وغسل الأموال، وغيرها من المواضيع ذات الصلة، وذلك عبر نشر مجموعة متنوعة من المواد التوعوية التي تقدمها الحملة، والمعلومات ذات الصلة بالثقافة المالية.