ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين مع انحسار المخاوف بشأن الاضطرابات في القطاع المصرفي.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 75.32 دولارا للبرميل، وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 69.65 دولارا للبرميل بارتفاع 39 سنتا أو 0.6 بالمئة.
وارتفع برنت 2.8 بالمئة الأسبوع الماضي، في حين زاد خام غرب تكساس 3.8 بالمئة بعد أن هدأت اضطرابات القطاع المصرفي.
وقال توني سيكامور محل الأسواق في شركة آي.جي إن ارتفاع أسعار النفط كان بمثابة انتعاش مريح وجزء من تصحيح بعد انخفاض بنسبة 16 بالمئة في الأسبوعين الماضيين.
وانتعشت الأسعار أيضا بعد أن قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه سينشر أسلحة نووية تكتيكية في روسيا البيضاء المجاورة، مما أدى إلى تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية في أوروبا بشأن أوكرانيا.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، يوم الجمعة إن موسكو تقترب جدا من تحقيق هدفها بخفض إنتاج الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا إلى حوالي 9.5 ملايين برميل يوميا.
وأظهرت بيانات من مصادر بالصناعة وحسابات لـ «رويترز» يوم الجمعة أن روسيا تعتزم خفض تشغيل المصافي في أبريل، مما يسمح لها بالحفاظ على صادرات النفط الخام مع الالتزام بخفض الإنتاج المعلن سابقا.
وبالنظر إلى النفط الخام، فإن صادرات المنتجات النفطية الروسية هي الأكثر تضررا حتى الآن من الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة مع وجود أطنان من الديزل على متن السفن بانتظار المشترين.
الصين والسعودية
إلى ذلك، قالت شركة سينوبك أكبر شركة لتكرير النفط في آسيا إنها ستستكشف بدأب الفرص المتاحة في السعودية، حيث تمتلك شركة النفط والغاز الحكومية العملاقة بالفعل حصة في مصفاة.
وأدلى رئيس سينوبك ما يونغ شنغ بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحافي دون ذكر المزيد من التفاصيل.
يأتي هذا بعدما أعلنت الشركة انخفاضا بواقع 6.9 بالمئة في صافي أرباحها للعام الماضي.