يمكن لمزيج جديد من الأدوية أن يمنح مرضى سرطان البروستات شهوراً من الحياة الإضافية، ويحدث ثورة في العلاج. كما يمكن القول إن الإجراء المعتاد عند انتشار المرض هو محاربة الأورام بالأدوية التي تمنع التستوستيرون.
ونشرت صحيفة The Mirror دراسة نقلها موقع روسيا اليوم، أمس، أكدت أنه «في الحالات الشديدة، يمكن أن يتوقف هذا العلاج الهرموني عن فاعليته»، لافتة إلى أن العلماء أضافوا olaparib - وهو مانع إنزيم إصلاح الحمض النووي في الخلايا السرطانية - إلى سدادة التستوستيرون Abiratone.
وبعد تجربة شملت 800 رجل، وجد أن هذا المزيج يطيل عُمر مرضى المرحلة الرابعة بمتوسط 7.4 أشهر، مقارنة بـAbiratone بمفرده.
وأشار التقرير إلى أن مريضاً يُدعى ديف كينزي (68 عاماً) من ويغان، لانكشاير، ذهب إلى مؤسسة Christie NHS Foundation Trust في مانشستر للمشاركة في تجربة PROpel، التي تمولها شركة Merck و«أسترازينيكا».
وعندما تم تشخيصه عام 2016 وحصل على ثلاث إلى خمس سنوات، وجد اختبار الدم أن مستوى PSA للمهندس المدني المتقاعد كان 36 مقابل النطاق الطبيعي 4 أو أقل.