بدأ الملك تشارلز، أمس، زيارة تستمر 3 أيام لألمانيا، في أول زيارة دولة يقوم بها منذ إعلانه ملكاً لبريطانيا، في إطار جهود لطي صفحة سنوات من العلاقات المضطربة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد خروج لندن من التكتل.
وكان من المقرر أن يتوجه تشارلز، الذي تولى العرش خلفاً لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث إلى فرنسا أولاً، لكنه ألغى هذه المحطة في الجولة بسبب قلاقل اجتماعية عنيفة احتجاجاً على قانون التقاعد الجديد الذي يدفع به الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن اختيار تشارلز لفرنسا وألمانيا لأول زيارة دولة يقوم بها حتى قبل تتويجه المقرر في مايو يمثل «إيماءة أوروبية» مهمة.