علمت «الجريدة» أن الإدارة الفنية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، تدرس إقامة معسكر للمنتخب الوطني الأول في إحدى الدول الأوروبية، خلال فترة التوقف الدولية من 12 إلى 20 يونيو المقبل.

وتسعى الإدارة الفنية إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد خلال هذا المعسكر، منها تجهيز المنتخب للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأميركية، وكأس آسيا 2027 بالسعودية، إلى جانب لعب مباراتين مع منتخبين سيتم كشف النقاب عنهما في وقت لاحق، للارتقاء بمركز الفريق في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل تجنب المشاركة في الدور التمهيدي لهذه التصفيات.

Ad

المركز الـ 26 آسيوياً

يأتي هذا في الوقت الذي تشير التوقعات إلى تقدم «الأزرق» مركزاً في آسيا، محتلاً المركز 26، بفوزه على الفلبين بهدفين مقابل لا شيء، يوم الجمعة الماضي، وعلى طاجيكستان بهدفين لهدف، في المباراة التي أقيمت أمس الأول على استاد جابر الأحمد الدولي، وأحرز الهدفين المتألق بدر طارق والقناص شبيب الخالدي، فيما أحرز هدف الضيف جليلوف.

بينما خطف المنتخب الماليزي المركز 25، والذي سيبعده عن الدور التمهيدي، إثر فوزه أمس الأول على هونغ كونغ بهدفين دون رد.

وتعوِّل اللجنة الفنية كثيراً على المعسكر الأوروبي بالارتقاء من المركز 25 إلى المركز 26 قارياً.

إلى ذلك، ساد شعور بالارتياح داخل الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة المدرب البرتغالي روي بينتو ومساعده أحمد عبدالكريم، بعد تحقيق الفوز على المنتخب الطاجيكي بهدفين لهدف، حيث تم تحقيق الهدف المنشود، بالانتصار في المباراتين اللتين أقيمتا في فترة التوقف الدولية، التي انتهت أمس الأول.

وشهدت المباراتان تألق أكثر من لاعب، على رأسهم بدر طارق، الذي أعاد اكتشاف نفسه، وأحرز هدفين، بواقع هدف في كل مباراة، من تسديدات بعيدة المدى.

اجتماع مع المدرب والمدير

وكان مسؤولو الاتحاد اجتمعوا مع اللاعبين في غرفة خلع الملابس، لتهنئتهم بالفوز على منتخب طاجيكستان، ثم تكرار الوعد لهم بصرف مكافآت تحقيق الفوز في المباراتين خلال القريب العاجل.

إلى ذلك، تعقد الإدارة الفنية خلال الأيام القليلة المقبلة اجتماعاً مع مدرب ومدير المنتخب، للوقوف على سلبيات وإيجابيات مباراتَي الفلبين وطاجيكستان، مع تسلم التقريرين الفني والإداري.