أكد نائب رئيس الاتحاد الوطني للموظفين د. خالد البراك أن التطبيق الخاطئ لنظام الساعة المرنة تسبب في زيادة الاختناقات المرورية.

وقال البراك إن «الأوقات التي فرضها ديوان الخدمة المدنية على الجهات الحكومية فاقمت مشكلة الازدحام بالشوارع، لأنه ألزمهم بأوقات محددة، وإذا نظرنا إلى هيئة البيئة وغيرها من الجهات غير الحكومية التي طبقت الساعة المرنة فسنجد أنها نجحت وبشكل كبير، لأنها لم تلزم الموظف بساعة محددة، بل تسمح للموظف بالتأخير لمدة ساعة دون اعتباره متأخرا عن دوامه، على أن يلتزم الموظف بتعويض هذه الساعة بنهاية الدوام الرسمي».

Ad

وأشار إلى أن نظام الساعة المرنة من النظم الإدارية الحديثة التي توفر الأجواء المناسبة للموظفين وتساهم في زيادة إنتاجيتهم، كما أن هذا النظام يعطي فرصة للموظف لترتيب أولوياته والتنسيق بين متطلبات العمل وواجباته الحياتية والأسرية.

ودعا ديوان الخدمة المدنية إلى تدارك هذا الخطأ، وسرعة تعديل نظام الدوام المرن، أسوة بالجهات التي لا تتبع ديوان الخدمة وطبقت الساعة المرنة ونجحت فيها، لأنها لا تكون مرتبطة بساعة معينة.