السفيرة الفرنسية لـ «الجريدة•»: باريس والكويت تقيّمان إيجابياً عودة العلاقات السعودية ـ الإيرانية
• لو فليشر: طالبت «الخارجية» بتسهيل بعض المعاملات الإدارية للفرنسيين
أكدت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لو فليشر، أن بلادها والكويت «تشتركان في حوار استراتيجي منذ عام 2022»، لافتة إلى ترحيب البلدين بعودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران.
وفي اتصال مع «الجريدة»، أكدت لو فليشر، أنها ناقشت خلال اجتماعها الأحد الماضي مع نائب وزير الخارجية السفير منصور العتيبي، الذي التقاها في ديوان عام الوزارة، «التطورات الأخيرة في المنطقة ودعم بلدينا للاستقرار والحوار فيها، لاسيما من خلال مبادرة بغداد التي من المقرر عقد مؤتمرها الثالث هذا العام».
وأضافت أن «فرنسا والكويت تشتركان في فهم مشترك لاحتياجات المنطقة، وفي هذا السياق يقيّم البلدان بشكل إيجابي الإعلان عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران».
ورداً على سؤال عما اذا كان هناك زيارات رفيعة المستوى سيشهدها البلدان في المستقبل القريب، قالت لو فليشر إن «الحوار الاستراتيجي بين بلدينا، يغطي مجموعة واسعة من القضايا»، مذكّرة بالزيارة التي قام بها وزير الخارجية الكويتي لفرنسا العام الماضي.
وشددت على انه «من الواضح أنه مع استمرار هذا الحوار، يتوقع من خلاله حصول زيارات رفيعة المستوى، رغم أنه لم يتم وضع أي موعد لأي زيارة حاليا».
وأشارت السفيرة الفرنسية الى أنها أثارت خلال اجتماعها مع العتيبي، «بعض القضايا المتعلقة بالمواطنين الفرنسيين المقيمين في الكويت، وبينها تسهيل بعض المعاملات الإدارية، وتحديداً تسهيل تحويل اجازة القيادة الفرنسية إلى كويتية».
وكانت لو فليشر التقت الأحد العتيبي، لافتة، في تغريدة على حسابها الشخصي على «تويتر»، الى أنها أجرت «حديثاً رائعاً ومحادثة طويلة مع نائب وزير الخارجية، حول العديد من الموضوعات الخاصة بالتعاون القوي بين فرنسا والكويت».