في إطار سعيه إلى تمكين وتثقيف الشباب الكويتي والارتقاء بمستوى معرفتهم المصرفية، واستكمالاً لجهوده الهادفة إلى المساهمة في تحقيق النمو الأكاديمي والمهني للشباب الكويتي، استضاف بنك برقان 37 طالباً وطالبة من المدرسة المتحدة الأميركية في الكويت (AUS)، في رحلة ميدانية تهدف إلى إثراء معرفة الطلاب بعالم البنوك والقطاع المصرفي.

وتأتي هذه المبادرة كجزء من برنامج البنك الشامل للمسؤولية الاجتماعية، والذي يتبنى تطوير وتمكين الشباب ونشر الوعي المصرفي كأولويات قصوى في طليعة أهدافه.

Ad

وتعرَّف الطلاب خلال الجولة، تحت إشراف مجموعة متميزة من موظفي «برقان»، على طريقة العمل في أفرع البنك، والخدمات المتنوعة التي يقدمها لعملائه. كما تم تقديم تجربة مميزة لهم، لتكون قيمة أكاديمية مضافة ترتبط بدوراتهم التعليمية، لمساعدتهم على ربط المواد الدراسية بالحياة العملية، وكيفية تطبيقها على أرض الواقع.

كما تأتي هذه الزيارة أيضاً كجزء من دعم البنك المستمر لحملة «لنكن على دراية» الوطنية للتوعية المصرفية، إذ يسعى البنك إلى تعزيز الثقافة المالية لدى جميع أفراد المجتمع، والإسهام بشكل أكبر في رفع مستوى الذكاء المالي لأجيال المستقبل.

وفي معرض تعقيبها على هذه الزيارة، قالت حصة النجادة، مدير أول الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية للشركات في «برقان»: «نؤمن بأهمية الحفاظ على مكانتنا الرائدة بقطاع التعليم والاستثمار في المواهب الطلابية الشابة والطموحة، كجزء أساسي ومهم من برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، كما نحرص على مواصلة جهودنا في محو الأمية المالية، من خلال تنظيم والمشاركة في المبادرات والفعاليات التي تحمل هذا التوجه، خصوصاً حملة (لنكن على دراية) وغيرها، والتي تُعد حالياً إحدى أكثر حملات المسؤولية الاجتماعية أهمية من حيث مضمونها وتأثيرها».

وأضافت النجادة: «بصفتنا مؤسسة مصرفية رائدة، فإن هدفنا يكمن في تعزيز مستوى الوعي المالي والثقافة المصرفية بين شرائح المجتمع، وبالتحديد جيل الشباب. ولتحقيق هذا الهدف، نواصل تقديم الدعم الضروري للمؤسسات التعليمية التي تشاركنا رؤيتنا، وتسهم في توفير تجارب أكثر فاعلية وتميزاً لطلابها، بما يضمن وصولهم الآمن إلى مستقبل مزدهر ومستدام».

تجدر الإشارة إلى أن «برقان» يواصل ريادته بين مؤسسات القطاع المصرفي والمالي الوطني بالكويت، في مجال الاستثمار برأس المال البشري والتعليم. وتنعكس تلك الريادة من خلال البرامج التعليمية والتدريبية المتعددة التي تهدف إلى تطوير الموظفين، مثل «رؤية» و«انطلاقة» و«مختبر الابتكار»، إضافة إلى برامج التنمية الشاملة للشباب ذوي الإمكانات المتقدمة بين جميع شرائح المجتمع.