أكدت الأبحاث الحديثة أن العينين يمكن أن تظهرا علامات مرض الزهايمر قبل ظهور الأعراض.

وأشارت الأبحاث إلى أن داء الزهايمر يبدأ في الدماغ قبل عقود من ظهور الأعراض الأولى، ولهذا السبب يحاول الباحثون اكتشاف الطرق التي يمكن أن تساعد في تحديد حالة سرقة العقل مبكراً. وقد يوفر هذا وقتاً ثميناً للتدخل والتحكم في عوامل الخطر القابلة للتعديل، مثل النظام الغذائي أو ارتفاع ضغط الدم.

Ad

وأظهرت دراسة نشرت في مجلة Acta Neuropathologica، ونقلها موقع روسيا اليوم أمس أن العينين يمكن أن تحملا أدلة على الإصابة بالزهايمر قبل سنوات من بدء ظهور الأعراض.

وقالت كبيرة الباحثين مايا كورونيو حموي أستاذة جراحة المخ والأعصاب والعلوم الطبية الحيوية في «Cedars-Sinai» بلوس أنجلس: «دراستنا هي الأولى التي تقدم تحليلات متعمقة ولمحات البروتين والتأثيرات الجزيئية والخلوية والهيكلية لمرض الزهايمر في شبكية العين البشرية، وكيف تتوافق مع التغيرات في الدماغ والوظيفة المعرفية، وترتبط هذه التغييرات في شبكية العين بالتغيرات في أجزاء من الدماغ تسمى القشرة الداخلية والصدغية، وهي مركز للذاكرة والتنقل وإدراك الوقت».

وجمع فريق البحث عينات من أنسجة الشبكية والدماغ على مدار 14 عاماً من 86 متبرعاً مصابين بمرض الزهايمر وضعف إدراكي خفيف.