قدم فريق القادسية لكرة القدم أداء لافتا في مواجهة كاظمة في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الأول على استاد صباح السالم، في ربع نهائي كأس ولي العهد، متوِّجاً جهوده في اللقاء بهدفين من دون رد، ليصعد إلى الدور قبل النهائي، ليكون أمام فرصة المنافسة على اللقب، مقابل توديع منافسه الكويت منذ الدور التمهيدي أمام السالمية.
وأعاد أداء الأصفر في ربع نهائي كأس ولي العهد الروح إلى عشاق الفريق، الذي لم يقدم أداء مقنعا منذ فترة طويلة، رغم تحقيقه الفوز في العديد من المباريات.
وأرجع مدرب الفريق الصربي بوريس بونياك فوز الأصفر، إلى الجهد الكبير، الذي قدمه اللاعبون خلال التدريبات في الفترة الماضية، ومن خلال جهد أكبر في مواجهة كاظمة، والتزام تام بكل الأمور الخططية.
وأضاف بونياك أن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية ونجحوا في تقديم أداء مقنع، مشيرا إلى أن الأهم في الوقت الحالي هو التركيز في الخطوات المقبلة، «وسيتواصل العمل لتحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، وليس مجرد فوز في مباراة أو أكثر».
وفي كاظمة تلقى البرتقالي أكثر من ضربة بعد الخسارة من القادسية، فإلى جانب الخسارة، والخروج من البطولة، أثار مهاجم الفريق شبيب الخالدي أزمة داخل النادي، بعد ان كشف ان تبديله اثناء المباراة لم يكن قرار المدرب، مؤكدا ان خروجه كان مستغربا منه، ومن زملائه في الفريق.
سلامة الرياحي
وقال مقربون من نادي كاظمة، ان الخالدي دخل في مشادة مع الجهاز الإداري أثناء المباراة، وهو ما قد يعرضه لعقوبة الايقاف أو الغرامة المالية من إدارة النادي.
ومن أزمة الخالدي، إلى ازمة اخرى تتعلق باللاعب فيصل سعيد الذي بات تحت مقصلة العقوبات وسط مطالبات بمضاعفة عقوبته بعد ضربة المرفق في وجه الرياحي، الذي أكدت الفحوصات الطبية سلامته..
وقدم اللاعب اعتذاره للرياحي، مؤكدا انه سيتقبل اي عقوبة مقررة.
العزب يوجه رسالة للإدارة
ومن ناحية أخرى، أكد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي السالمية محمد إبراهيم أن السماوي افتقد لاعبين في الدفاع بغياب مساعد ندا وليما وعلي نادر، مضيفاً أن اللاعبين نجحوا في إحراز ثمانية أهداف، على الرغم من اعتماد برقان على التكتل الدفاعي طوال زمن اللقاء.
وأوضح أن مشوار السالمية في البطولة صعب، فبعد مواجهة الكويت في الدور الأول، ثم برقان في دوري الثمانية، ينتظر الفائز من لقاء التضامن والساحل الذي اقيم أمس، وهما فريقان متميزان جداً.
من ناحيته، قال مدرب برقان محمد العزب إن سيناريو المباراة جاء بعيدا عن التوقعات تماما، وذلك بعد أن أحرز السالمية هدفين في الدقائق الخمس الأولى، مضيفا أنه بين الشوطين عمل على تصحيح بعض الأخطاء، لكن الشباك منيت بالهدف الخامس في الدقيقة الأولى من زمن الشوط الثاني.
وأشار إلى أن اللاعبين يمرون بظروف غير طبيعية، من بينها عدم توقيع عقودهم، وكذلك عدم الحصول على مستحقاتهم المالية، إلى جانب اعتذار 3 لاعبين عن عدم المشاركة، مشدداً على أنه يتحمل مسؤولية الخسارة الفادحة.
معرباً عن أمنيته أن تصل كل هذه الأمور إلى مجلس الإدارة، وحل الأزمة في أسرع وقت ممكن من أجل عودة الفريق لتحقيق نتائج جيدة.
وأعاد أداء الأصفر في ربع نهائي كأس ولي العهد الروح إلى عشاق الفريق، الذي لم يقدم أداء مقنعا منذ فترة طويلة، رغم تحقيقه الفوز في العديد من المباريات.
وأرجع مدرب الفريق الصربي بوريس بونياك فوز الأصفر، إلى الجهد الكبير، الذي قدمه اللاعبون خلال التدريبات في الفترة الماضية، ومن خلال جهد أكبر في مواجهة كاظمة، والتزام تام بكل الأمور الخططية.
وأضاف بونياك أن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية ونجحوا في تقديم أداء مقنع، مشيرا إلى أن الأهم في الوقت الحالي هو التركيز في الخطوات المقبلة، «وسيتواصل العمل لتحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، وليس مجرد فوز في مباراة أو أكثر».
وفي كاظمة تلقى البرتقالي أكثر من ضربة بعد الخسارة من القادسية، فإلى جانب الخسارة، والخروج من البطولة، أثار مهاجم الفريق شبيب الخالدي أزمة داخل النادي، بعد ان كشف ان تبديله اثناء المباراة لم يكن قرار المدرب، مؤكدا ان خروجه كان مستغربا منه، ومن زملائه في الفريق.
سلامة الرياحي
وقال مقربون من نادي كاظمة، ان الخالدي دخل في مشادة مع الجهاز الإداري أثناء المباراة، وهو ما قد يعرضه لعقوبة الايقاف أو الغرامة المالية من إدارة النادي.
ومن أزمة الخالدي، إلى ازمة اخرى تتعلق باللاعب فيصل سعيد الذي بات تحت مقصلة العقوبات وسط مطالبات بمضاعفة عقوبته بعد ضربة المرفق في وجه الرياحي، الذي أكدت الفحوصات الطبية سلامته..
وقدم اللاعب اعتذاره للرياحي، مؤكدا انه سيتقبل اي عقوبة مقررة.
العزب يوجه رسالة للإدارة
ومن ناحية أخرى، أكد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي السالمية محمد إبراهيم أن السماوي افتقد لاعبين في الدفاع بغياب مساعد ندا وليما وعلي نادر، مضيفاً أن اللاعبين نجحوا في إحراز ثمانية أهداف، على الرغم من اعتماد برقان على التكتل الدفاعي طوال زمن اللقاء.
وأوضح أن مشوار السالمية في البطولة صعب، فبعد مواجهة الكويت في الدور الأول، ثم برقان في دوري الثمانية، ينتظر الفائز من لقاء التضامن والساحل الذي اقيم أمس، وهما فريقان متميزان جداً.
من ناحيته، قال مدرب برقان محمد العزب إن سيناريو المباراة جاء بعيدا عن التوقعات تماما، وذلك بعد أن أحرز السالمية هدفين في الدقائق الخمس الأولى، مضيفا أنه بين الشوطين عمل على تصحيح بعض الأخطاء، لكن الشباك منيت بالهدف الخامس في الدقيقة الأولى من زمن الشوط الثاني.
وأشار إلى أن اللاعبين يمرون بظروف غير طبيعية، من بينها عدم توقيع عقودهم، وكذلك عدم الحصول على مستحقاتهم المالية، إلى جانب اعتذار 3 لاعبين عن عدم المشاركة، مشدداً على أنه يتحمل مسؤولية الخسارة الفادحة.
معرباً عن أمنيته أن تصل كل هذه الأمور إلى مجلس الإدارة، وحل الأزمة في أسرع وقت ممكن من أجل عودة الفريق لتحقيق نتائج جيدة.