أوصت وزارة الصحة بتجنّب السفر إلى غينيا الاستوائية وتنزانيا المتحدة حاليا ولحين إعلان السيطرة على مرض حمى فيروس ماربورغ.
وأكدت الوزارة، في بيان صحافي، أن ذلك جاء بناء على ما أعلنته السلطات الصحية في غينيا الاستوائية وتنزانيا المتحدة، وبالاستناد إلى توصيات المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، إضافة إلى رصد تفشيات لمرض فيروس ماربورغ في هاتين الدولتين.
وطالبت رعايا الكويت الموجودين في تلك الدول والدول المجاورة لها بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية الصادرة من السلطات الصحية المحلية، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة التي تعلنها السلطات الصحية بتلك الدول، للحد من مخاطر انتقال العدوى.
وشددت الوزارة على أنها تتابع باستمرار حالياً مع الجهات الإقليمية والدولية لآخر مستجدات الوضع الصحي بتلك الدول، وكذلك متابعة الوضع الوبائي للمرض بدول العالم.
وأوضحت أنها ستصدر التعليمات اللازمة في حال ظهور مستجدات أخرى في حينه.
أدخلت وزارة الصحة 3 أدوية متطورة وحديثة لمرضى أنيميا الدم المنجلي، للحد من المضاعفات الخطيرة للمرض، التي قد تصل إلى تلف الأعضاء وفشل وظائفها، إذ ساهمت في التخفيف من حدة نوبات الألم الشديد والمزمن.
وأكدت استشارية أمراض الدم بمستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال، د. مها بورسلي، أن العلاجات الجديدة التي أدخلتها وحدات أمرض الدم بالمستشفيات العامة لمرضى أنيميا الدم المنجلي من الأطفال والبالغين حققت قفزة بعلاج المرضى وتخفيف آلامهم.
وأوضحت أن العلاجات الجديدة المتطورة حققت نتائج رائعة في التخفيف من الآلام الحادة والمزمنة، والتخفيف من نوبات تسكر الدم لدى المرضى.
وذكرت أن هذه الأدوية الجديدة ساهمت في التخفيف من نوبات الألم المزمن والشديد لدى المرضى، وساعدت في تقليل دخول المستشفيات بنسبة تصل إلى 30 بالمئة، نتيجة موجات تكسر الدم المتكرر.
وأشارت إلى أن الدواء الأول عبارة عن أبر تؤخذ أسبوعياً للمرضى فوق سن 18 سنة، أما الدواء الثاني فعبارة عن حبوب تؤخذ مرتين إلى 3 مرات يومياً من عمر سنة وما فوق، بينما الدواء الثالث، وهو مكون غذائي في الأساس، قد حقق نتائج جيدة في تخفيف نوبات الآلام عن مرضى أنيميا الدم المنجلي.
من جانبها، أكدت رئيسة قسم أمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية في مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال، د. سندس الشريدة، أن الفترة الماضية شهدت زراعة خلايا جذعية لـ 8 حالات من فئة الأطفال لمرضى يعانون الأنيميا.
وأوضحت الشريدة أن 89 بالمئة من المصابين بأنيميا الدم المنجلي من الكويتيين، لافتة إلى أن الإناث والذكور متعادلين.
يُذكر أن عدد مرضى أنيميا الدم المنجلي في البلاد يصل إلى 400 مصاب.