عاد مانشستر سيتي من تأخر بهدف ليحقق فوزاً كبيراً على ضيفه ليفربول 4 - 1، اليوم ، في افتتاح منافسات المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم، ليبقى في دائرة الصراع على اللقب مع أرسنال المتصدر.

وحقق فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا فوزه الرابع توالياً في الدوري.

Ad

ويلتقي سيتي وأرسنال على ملعب الاتحاد في 26 الجاري، في مباراة قد تكون حاسمة على لقب البريميرليغ الطامح إليه أرسنال للمرة الاولى منذ 2004.

ويتمتع سيتي بمشوار أسهل نسبياً من منافسه على الورق في الامتار الاخيرة، لكن تركيزه مشتت في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في قمة مبكرة ضد بايرن ميونيخ الالماني ونصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي ضد شيفيلد يونايتد، في حين أن المدفعجية ودّعوا قارياً من يوروبا ليغ ومن الكأس.

وحقق سيتي فوزه الاول على ليفربول في الدوري منذ قرابة عامين، بعد أن سقط ضده ذهاباً هذا الموسم في الدوري بهدف صلاح، قبل ان يثأر بإقصائه من كأس الرابطة.

أما فريق الألماني يورغن كلوب، فمني بخسارة ثانية تواليًا ليبقى على بعد سبع نقاط من آخر مركز مؤهل لدوري الابطال.

وعلى عكس مجريات اللعب، استغل ترنت ألكسندر - أرنولد ثغرة بين قلبي دفاع سيتي ليوصل الكرة الى جوتا الذي دخل الى المنطقة وظهره للمرمى، ومهدّها أمام صلاح الذي تابعها صاروخية بيسراه في الشباك (17).

وعاد محرز للتهديد بتسديدة قوية بيسراه من الجهة اليمنى داخل المنطقة علت العارضة بقليل (22).

وأثمر ضغط أصحاب الارض عن هدف التعادل بعد أن وصلت الكرة الى غريليش على الجهة اليسرى تابعها عرضية الى ألفاريس الذي أسكنها الشباك (27).

سيتي يضاعف النتيجة

ولم تمض ثوان على انطلاق الشوط الثاني، حتى ضاعف سيتي تقدمه بعدما أوصل ألفاريس كرة رائعة نحو الجهة اليمنى الى محرز مررها مقشرة الى دي بروين أمام المرمى (46).

وأكد سيتي فوزه بعدما تصدى بيكر لتسديدة ألفاريس لتتهيأ الكرة أمام غوندوغان تابعها في الشباك (53).

وأجرى كلوب تغييرًا رباعيًا ودفع بنونييس والبرازيلي فيرمينو وأليكس أوكسلايد - تشامبرلاين والمدافع اليوناني كوستاس تسيميكاس في محاولة العودة بالنتيجة (70).

لكن الرد جاء بهدف رابع من غريليش بعد تبادل جميل للكرة مع دي بروين داخل المنطقة قبل ان يودعها الشباك (74).