فجّرت صورة لزعيم المعارضة التركية ومرشح تحالف الطاولة السداسية للانتخابات الرئاسية، كمال كليتشدار أوغلو، وهو يدوس بحذائه على سجادة صلاة، جدلاً واسعاً في تركيا منذ انتشارها السبت. ورغم اعتذاره رسمياً عن الحادثة، التي قال إنها غير مقصودة، فُتح الباب واسعاً أمام الجدل والتكهنات حول مدى قدرة كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري العلماني على اجتذاب أصوات شريحة من المحافظين الأتراك، بالتالي هزيمة الرئيس الإسلامي المحافظ رجب طيب إردوغان، قبيل أقل من 6 أسابيع فقط على الانتخابات المصيرية المقررة في 14 مايو. واتهم بعض المعلقين من حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي «الشعب الجمهوري» بأنه «لم ولن يتغير، وهو لا يحترم قيم المحافظين الأتراك والقيم الإسلامية». في المقابل قال المرشح الرئاسي: «أعتذر، لم أرغب على الإطلاق في إيذاء مشاعر أي شخص، وهنا أترك الذين يحاولون استغلال الحادثة عبر أدواتهم التحريضية لضمير أمتنا ووجدانها».
Ad