أحبت مصر فأقامت فيها وتركت بلدها، وتعاطفت مع الحيوانات الضالة في شوارع مدينة الغردقة الساحلية، فأنشأت لها دار إيواء عبارة عن مزرعة تحولت إلى منتجع صحي بيطري، تعالجها فيها وتوفر لها فرص سفر للخارج.

وقال موقع سكاي نيوز، اليوم، إن قصة السويسرية مونيكا بلمون، (65 عاماً)، مع الحيوانات الضالة بدأت منذ 10 سنوات.

Ad

وقالت في مقابلة صحافية «أنا سويسرية، وزوجي مصري، وأحب الحيوانات بشدة، ولذلك دشّنت مزرعة باسم (بلو مون) تحولت إلى منتجع صحي للحيوانات».

والمشروع كان في مساحة صغيرة في البداية، ثم حصلت مونيكا على قطعة أرض من عدة كيلومترات، قامت ببناء أماكن فيها لاستضافة الكلاب والحيوانات المختلفة، والعيادة البيطرية، واستصلاح بقية المساحة وزراعتها بمحاصيل توفّر أطعمة للحيوانات.

والمزرعة تستضيف الكلاب والقطط الضالة، وكذلك الكلاب التي تصادرها النيابة العامة أو السلطات.

وكان محافظ البحر الأحمر أصدر، أخيراً، قراراً بمنع سير الحمير في المحافظة، باعتبارها محافظة سياحية، فتمّت استضافة جميع الحمير بالمحافظة في المنتجع.

وقالت «سكاي نيوز» إن الأجانب يحبّون الحمير أكثر من القطط والكلاب، فأصبحوا يُقبلون على المزرعة بشكل كبير، وتحولت إلى ما يشبه المزار السياحي.