بدأ العاملون في جهاز إصدار جوازات السفر في المملكة المتحدة الاثنين إضراباً لمدة خمسة أسابيع، في سياق حركة بدأها موظفو القطاع العام للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل.
ومن المقرر أن يُشارك في الاضراب أكثر من ألف عضو في نقابة PCS لموظفي الخدمة المدنية والقطاع العام، مطالبين الحكومة بالشروع في مفاوضات، كما فعلت مع موظفين في قطاعات أخرى، ولا سيما الممرضات والمعلمين.
كذلك، دعت النقابة التي تضم أكثر من 130 ألف موظف حكومي، إلى يوم إضراب واسع في 28 أبريل يشمل جميع الادارات الحكومية.
وأوضح الأمين العام للنقابة مارك سيروتكا في بيان «على عكس ما حدث مع قطاعات حكومية أخرى، لم تجر الحكومة محادثات هادفة معنا، على الرغم من إضرابين كبيرين وتحركات أخرى محددة في الأشهر الستة الماضية».
وتُطالب النقابة خصوصاً برفع الأجور بنسبة تزيد عن 2 بالمئة التي تم إقرارها، نظراً إلى التضخم الذي يتجاوز 10 بالمئة منذ أشهر في البلاد.
تهزّ المملكة المتحدة التي تعاني من أزمة معيشية غير مسبوقة منذ عقود، عدة حركات اجتماعية في الأشهر الأخيرة.
بعد إضراب دام لأسابيع، علق الممرضون وغيرهم من العاملين في مجال الصحة والمعلمون وعمال السكك الحديد حركتهم بعد تلقيهم عروضاً من الحكومة بتحسين الأجور.