رصدت مقاطع فيديو تناقلها رواد مواقع التواصل ظاهرة مرعبة تجتاح عدداً من الولايات الأميركية، الأيام الماضية، حيث أظهرت شباباً يتمايلون في الشوارع بمشية متثاقلة غير مدركين لما حولهم، مما طرح علامات استفهام عن طبيعة المادة التي يتعاطونها، وانتشرت في أوساطهم وأدت إلى تخفيض معدل ضربات قلوبهم مما يشكل خطراً عليهم وعلى من حولهم، وقد ينتهي بهم المطاف إلى الهلاك.

وقالت وسائل إعلام أميركية، تناقلت الخبر الذي نشره موقع العربية نت أمس، إن المخدر يعرف باسم «مخدر الزومبي»، وهو مزيج من مادة الزيلازين، التي تستخدم عادة لتهدئة الحيوانات الضخمة، كالخيول، ومادة الفنتانيل، وهي أخطر أنواع المخدرات.

Ad

وأكد مختصون أن هذا المزيج يصبح قاتلاً ويتحول مدمنه إلى ما يشبه الموتى الأحياء «الزومبي»، لافتين إلى أن أعراضه تبدأ بضيق في التنفس ووقف إمدادات الدم ما يؤدي إلى تعفن في طبقات الجلد، وبعض الحالات تصل إلى حتمية بتر الأطراف.

وأوضح المختصون أن مادة الزيلازين تمنح شعوراً بالنشوة يستمر فترة أطول مقارنة بالمواد الأفيونية الأخرى، لافتين إلى أنها تمنح «إحساساً مهدئاً».

والأخطر في الموضوع هو أن الأطباء بمقدورهم علاج مريض يتناول جرعة زائدة من الفنتانيل، بواسطة عقار «ناركان»، بيد أن هذا العقار عاجز أمام «مخدر الزومبي».