بعد انقطاع مدة عامين بسبب جائحة كورونا، احتفل السفير النمساوي لدى البلاد ماريان وربا بعيد بلاده الوطني، بمشاركة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا المستشار محمد حياتي، وبحضور حشد من السفراء والمواطنين.

وقال وربا: «نحتفل هذا العام بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية مع الكويت. فمنذ عام 1962 علاقاتنا الثنائية ممتازة، وثيقة وقوية»، كاشفا عن زيارة 30 ألف كويتي لبلاده كل عام، معربا عن سعادته لنية الاتحاد الأوروبي منح الكويتيين الدخول من دون تأشيرة إلى النمسا ومنطقة شنغن ومنح الأوروبيين المسافرين للكويت الدخول من دون تأشيرة، آملا أنه «في عام 2024 على أبعد تقدير، إن لم يكن قبل ذلك، سنستفيد جميعا من السفر دون تأشيرة إلى النمسا والكويت، ونحن على ثقة بأن علاقاتنا من الناس إلى الناس ستنمو أكثر».

ولفت إلى أن «العلاقات الاقتصادية والتجارية تشهد نموا مطردا بين بلدينا، ولكن هناك إمكانية لزيادة تعزيز ذلك»، معلنا استعداد سفارة بلاده للمساعدة في أي تعميق إضافي للعلاقات التجارية.
Ad


وتابع: «النمسا، بصفتها عضوا في الاتحاد الأوروبي منذ عام 1995، تقف تماما مع أوكرانيا كضحية للعدوان الروسي، وقد وفّرت النمسا المأوى لـ80 ألف امرأة وطفل أوكراني فروا من الحرب وفظائعها».