أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، اليوم، ضرورة تكاتف الجهود، ووضع خطط شاملة لمواجهة التغيرات المناخية في جميع دول العالم.
وقالت الأمينة العامة في الجمعية، مها البرجس، في كلمتها أمام ندوة نظمتها الجمعية حول «التغير المناخي وآثاره» ودور «الهلال الأحمر» بهذا الشأن، إن «التغير المناخي من أهم قضايا العصر الحالي التي تهدد وجود البشرية، وتؤثر على القطاع الإنساني كله على مختلف نواحي الحياة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
ولفتت البرجس إلى أن موجات الحر تعتبر من أكثر الأخطار الطبيعية فتكاً ومنتشرة بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن كلا من الصومال وإثيوبيا وكينيا على حافة مجاعة، بسبب موجة الجفاف التي تعد الأسوأ منذ 4 عقود، مما أدى إلى تلف المحاصيل الزراعية ونفوق الماشية، وبات أكثر من 18 مليون شخص يكافحون للعثور على الطعام وسط ارتفاع في نسبة وفيات الأطفال.
وأوضحت أن الجمعية وضعت خطة لمواجهة التغيرات المناخية تضم مركز العمليات في إدارة الكوارث والطوارئ في «الهلال الأحمر» لمتابعة أحوال الطقس، ورصد الإنذارات المبكرة للأحوال الجوية، إضافة إلى تكثيف فرق الطوارئ والإغاثة والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية، طبقا لتداعيات الأحداث، مبينة أنها ستطلق أيضا حملة توعية حول المتغيرات المناخية خلال الأيام المقبلة. ودعت البرجس إلى تكثيف الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، ومساعدة أشد الناس تعرضا لمخاطر التغيرات المناخية، وللحد من التبعات المدمرة لهذه الظاهرة.
وقالت الأمينة العامة في الجمعية، مها البرجس، في كلمتها أمام ندوة نظمتها الجمعية حول «التغير المناخي وآثاره» ودور «الهلال الأحمر» بهذا الشأن، إن «التغير المناخي من أهم قضايا العصر الحالي التي تهدد وجود البشرية، وتؤثر على القطاع الإنساني كله على مختلف نواحي الحياة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
ولفتت البرجس إلى أن موجات الحر تعتبر من أكثر الأخطار الطبيعية فتكاً ومنتشرة بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن كلا من الصومال وإثيوبيا وكينيا على حافة مجاعة، بسبب موجة الجفاف التي تعد الأسوأ منذ 4 عقود، مما أدى إلى تلف المحاصيل الزراعية ونفوق الماشية، وبات أكثر من 18 مليون شخص يكافحون للعثور على الطعام وسط ارتفاع في نسبة وفيات الأطفال.
وأوضحت أن الجمعية وضعت خطة لمواجهة التغيرات المناخية تضم مركز العمليات في إدارة الكوارث والطوارئ في «الهلال الأحمر» لمتابعة أحوال الطقس، ورصد الإنذارات المبكرة للأحوال الجوية، إضافة إلى تكثيف فرق الطوارئ والإغاثة والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية، طبقا لتداعيات الأحداث، مبينة أنها ستطلق أيضا حملة توعية حول المتغيرات المناخية خلال الأيام المقبلة. ودعت البرجس إلى تكثيف الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، ومساعدة أشد الناس تعرضا لمخاطر التغيرات المناخية، وللحد من التبعات المدمرة لهذه الظاهرة.