التقى وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، اليوم، رئيس جمعية الهلال الأحمر د. هلال الساير في ديوان عام الوزارة، وتمت خلال اللقاء مناقشة الأنشطة والمشاريع التي تضطلع بها جمعية الهلال الأحمر على كل الصعد، وبحث سبل تعزيز التعاون بين مسؤولي المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية وهيئات المجتمع المدني ودعم الجهود المشتركة للاستجابة لحالات الطوارئ الإنسانية، ومن ضمنها آلية إيصال المساعدات الإنسانية المقدمة من الكويت إلى المتضررين من الزلزال المدمر، الذي تعرض إليه الشعبان التركي والسوري ومنكوبو حرب روسيا وأوكرانيا.
وأشاد وزير الخارجية أثناء اللقاء بالإسهامات الكبيرة والمشهودة لجمعية الهلال الأحمر الكويتي وتنفيذ مشاريعها ونشاطاتها داخل الكويت وخارجها خدمة لأهداف وغايات العمل الإنساني النبيل، مقدراً المساعي الحثيثة التي تقوم بها جمعية الهلال الأحمر نحو إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية المتنوعة إلى محتاجيها خدمة لأهداف وغايات العمل الإنساني ومساندة الشعوب المنكوبة والمتضررة حول العالم وإبراز المكانة المرموقة التي تعتليها دولة الكويت ودعم رصيدها الحافل بالعمل الإنساني المميز.
في سياق جهودها الإنسانية، وزعت جمعية الهلال الأحمر اليوم 2000 سلة رمضانية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان انطلاقاً من سياستها في «دعم الشعب الفلسطيني أينما كان».
وقال رئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان د. مساعد العنزي لـ«كونا»، إن الجمعية تستمر في دعم الأخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، لاسيما في شهر رمضان المبارك حيث قامت بتوزيع 2000 سلة رمضانية تحتوي مواد غذائية متنوعة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والصليب الأحمر اللبناني.
وأضاف العنزي أن الجمعية تستمر كذلك في جهودها بدعم اللاجئين السوريين في لبنان والأسر اللبنانية المحتاجة حيث ستقدم لهم خلال الشهر الفضيل 6 آلاف سلة رمضانية.
وذكر أن فرقاً من المتطوعين من الجمعية سيصلون إلى لبنان في الأيام المقبلة لتوزيع 1500 كسوة عيد للاجئين الفلسطينيين والسوريين والأسر اللبنانية المحتاجة.
بدوره، قال مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني د. خليل مهاوش، لـ«كونا»، إن ما قدمه الهلال الأحمر الكويتي «بادرة إنسانية طيبة» تسهم في دعم الأسر الفلسطينية، التي تعيش في ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة في لبنان.
وأعرب مهاوش عن الشكر للكويت أميراً وحكومة وشعباً على مبادراتها الإنسانية تجاه الفلسطينيين في أي بلد تواجدوا فيه.
وتستمر جمعية الهلال الأحمر الكويتي بجهودها الإنسانية والاغاثية منذ سنوات طويلة بدعم اللاجئين السوريين والفلسطينيين والاسر اللبنانية وتمتاز بمشاريعها الدائمة على مدار السنة كمشروعي (الرغيف) و(دعم مرضى غسيل الكلى).