«العلوم والتكنولوجيا» تنظم برنامج سوليا للاتصال العالمي
بالتعاون مع السفارة الأميركية ضمن برامج التعليم والتبادل الثقافي
تنظّم كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا برنامج سوليا للاتصال العالمي، بالتعاون مع السفارة الأميركية في الكويت، ضمن برامج التعليم والتبادل الثقافي التي ترعاها السفارة، وهي مبادرة بدأت الجامعة بتنظيمها منذ عامين مع السفارة لفتح الباب لانضمام طلبة من جميع الجامعات في الكويت.
ويهدف البرنامج إلى مدّ جسور التواصل بين طلبة الجامعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والطلبة في الولايات المتحدة الأميركية، من خلال اختيار أحد الموضوعات الاجتماعية، الثقافية أو البيئية التي يتم تداولها على الساحة، وفتح باب النقاش المباشر على المنصة الافتراضية الرسمية للبرنامج، وذلك ما يساعد على تحقيق المخرجات التعليمية التي تزيد من الوعي العالمي حول مختلف الموضوعات التي تشغل الشباب في القرن 21 بتطوير مهارات التواصل، والقيادة، والتفكير النقدي والتعاون لاستخراج الحلول.
ويجمع البرنامج بين الحوار المباشر، إضافة إلى منهج من القراءات المطلوبة كالمقالات ودراسات الحالة، وتقود كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا مهمة تطوير واستمرارية البرنامج في الكويت، من خلال تلقيح الموضوعات المختارة، إضافة إلى توظيف الطلبة المهتمين بالبرنامج بين جامعات الكويت.
اختلافات الرأي والأفكار
وعن دور الجامعة في تنظيم البرنامج داخل الكويت، أكد رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، البروفيسور خالد البقاعين، أهمية برامج التبادل الثقافي والتعليمي في تعزيز مفهوم قبول اختلافات الرأي والأفكار البناءة، وتمكين الشخصية القيادية من القدرة على ترجمة الأفكار، مشيرا الى أن الجامعة يسعدها أن تنظم برنامج سوليا في الكويت، وتتطلع نحو تنظيم برامج أخرى تحمل نفس الأهداف التعليمية لتطوير الفكر والارتقاء بمجتمعها.
وعن تأثير البيئة المحيطة في تكوين الرأي، إلى جانب العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على تناول الموضوعات، أشار البقاعين إلى أن هذا الاختلاف ضروري حتى يتسنى لهم تكوين تجربتهم الشخصية، وأن انتقاد الأفكار موضوعيا يطوّر من شخصيتهم العملية بشكل مؤثر.
بدورها، أكدت رئيسة قسم الدعم الأكاديمي في الجامعة، د. لبنى عكاشة، أن «الانفتاح على آراء الشباب المختلفة حول العالم يُعد فرصة للتنوع التعليمي، وتوسّع الخيارات والفرص الوظيفية بعد التخرّج، حيث إن المشارك يحصل على شهادة معتمدة من مختلف الجهات المشاركة في بناء البرنامج».