ميثاق شرف بديل لتعديل الأنظمة الأساسية للاتحادات

قرر رؤساء وممثلو الأندية في اجتماعهم الثاني الذي عُقد مساء أمس في النادي العربي، بحضور جميع الأندية الشاملة، التوقيع على ميثاق شرف للالتزام بالشروط التي وضعتها اللجنة التنسيقية المنبثقة من اجتماع الأندية الأول في نادي الصليبيخات.

وكانت اللجنة التنسيقية عقدت اجتماعاً السبت الماضي في نادي كاظمة، لاعتماد معايير وشروط جديدة للترشح للاتحادات، منها حصول المرشح للمناصب التنفيذية للاتحادات على شهادة جامعية، مع استثناء أصحاب الخبرة وممارسي اللعبة من هذا الشرط.

وجاء توقيع الأندية على ميثاق الشرف، ليكون بديلاً عن تعديل الأنظمة الأساسية، لعدم توافر الوقت الكافي لعقد الجمعيات العمومية، وصعوبة القيام بهذه الخطوة قبل الانتخابات، لقرب انتهاء عُمر المجالس الحالية للاتحادات، ما يتطلب تشكيل لجان مؤقتة لإدارة الاتحادات.

وشكَّلت الأندية لجنة برئاسة عبدالعزيز عاشور رئيس النادي العربي، وعضوية: د. مناحي العازمي رئيس نادي الشباب، وعبدالكريم الشحومي رئيس نادي القرين، وعبداللطيف العنزي أمين سر نادي الساحل، وناصر منسي أمين سر نادي الصليبيخات، ونواف العدواني أمين سر نادي برقان، للاطلاع على السير الذاتية لمرشحي الأندية للاتحادات، ومدى مطابقتها للشروط وأحقيتها للترشح قبل اعتمادها للجمعية العمومية والتصويت عليها.

ومنحت الأندية جميع الاتحادات حرية تحديد موعد جمعياتها العمومية لانتخاب المجالس الجديدة في موعد أقصاة 31 مايو المقبل.

عاشور: لن نجامل أحداً

وفي تصريح له، أكد عبدالعزيز عاشور رئيس النادي العربي، أن الاجتماع الذي شهد حضور جميع الأندية كان مثمراً، مشيراً إلى أن الاتفاق تم على اعتماد الشروط المنبثقة من اللجنة التنسيقية للترشح للاتحادات.

وقال إن «أبرز شروط الترشح التي اتفقنا عليها في الاجتماع، هو وجود سيرة ذاتية للمرشح من شأنها أن تخدم اللعبة»، مؤكداً أن الاتحادات خلال الفترة السابقة لم تحدد الدور المطلوب منها، ولم تحقق الطموحات التي يصبو إليها الشارع الرياضي. ولفت عاشور إلى أن الفترة تشهد استقراراً، عكس سابقتها، ولا يوجد أي أعذار للأندية في اختيار الكفاءات للترشح للاتحادات.

وأضاف أن اللجنة التي تم تشكيلها برئاسته خلال الاجتماع ستكون وظيفتها التنسيق لتحديد مواعيد الجمعيات العمومية، واستقبال طلبات الترشح لكل اتحاد، للإشراف على تطابق المعايير على المرشحين، إلى جانب التنسيق مع الاتحادات لوضع ضوابط مالية للاتحادات، وطلب خطة لكل منها بعد الانتخابات، ومناقشتهم في حال الإخفاق بهذه الخطة بعد فترة من تشكيل المجالس، مشدداً على أنه لن تكون هناك محاصصة أو مجاملة في الاختيار، سواء للمناصب التنفيذية لكل اتحاد، والذي سيكون بعناية تامة وطبقاً للضوابط التي تم إعلانها، أو التعيين في مجالس الإدارات بعد الانتهاء من الانتخابات.

ولفت عاشور إلى أن تعديل الأنظمة الأساسية سيتم بعد الانتهاء من الانتخابات، من أجل مواكبة المعايير الجديدة.