نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن «عناصر أمنيّة»، أنّ المتسلّل الذي هاجم زوج زعيمة الديموقراطيّين في الكونغرس نانسي بيلوسي بمطرقة بعد اقتحام منزلهما في كاليفورنيا، ليُنقَل بعدها إلى المستشفى للعلاج «كان يُعبّر عن مواقف يمينيّة متطرّفة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما فيها نظريّات مؤامرة حول كورونا».
وقال درو هاميل، المتحدّث باسم رئيسة مجلس النوّاب، إنّ الرجل الذي هاجم زوجها بول في منزلهما صباح الجمعة كان يبحث بالفعل عن الزعيمة الديموقراطيّة، مضيفا: «تعرّض بول بيلوسي لهجوم في منزله من جانب مهاجم استخدم القوّة وهدّده بالقتل مطالبًا برؤية الرئيسة نانسي بيلوسي» (82 عامًا).
وذكر أنّ بول، وهو أيضًا في عقده الثامن، «خضع لجراحة ناجحة لعلاج كسر في الجمجمة وإصابات خطيرة في ذراعه اليمنى ويدَيه».
وأفادت وسائل إعلام بأنّ المشتبه فيه صاح «أين نانسي؟» خلال الهجوم، مما يُشير إلى أنّ دوافعه كانت سياسيّة.
وأفاد وليام سكوت قائد شرطة سان فرانسيسكو في مؤتمر صحافي بأنه «لم يكن هذا عملا عشوائيا. كان متعمدا».
وأوضحت الشرطة أنّ عناصرها قبضوا على المهاجم ديفيد ديبابي البالغ 42 عامًا، فيما كان هو وبول بيلوسي مشتبكَين للسيطرة على مطرقة. وكانت المسؤولة الأميركيّة في واشنطن في ذلك الوقت.
من جهته، قال البيت الأبيض إنّ الرئيس جو بايدن اتّصل ببيلوسي للتعبير عن دعمه بعد «الهجوم المروّع» وإنّه يُصلّي من أجل زوجها. وندّد بايدن بالاعتداء «الدنيء»، قائلًا خلال جولة انتخابية في فيلاديلفيا إنّ «لا مكان» للعنف السياسي في الولايات المتحدة.
وأشار بايدن إلى أنّ المهاجم صاح «أين نانسي؟»، على غرار ما فعل بعض المتظاهرين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 وفقًا لعدد من وسائل الإعلام المحلّية.
ودانت الطبقة السياسية الأميركيّة بكاملها هذا الهجوم بشدّة. وقال زعيم المعارضة الجمهوريّة في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل إنّه «يشعر بالرعب والاشمئزاز» حيال الاعتداء.
وأعلنت النائبة التقدّميّة براميلا جايابال، أنّ «هذا العنف مرعب»، وهي كانت اضطرّت أيضاً إلى الاتّصال بالسلطات عندما حضر رجل إلى أمام منزلها مراراً في يوليو وهو يُحمل مسدّسًا.
وقبل أقلّ من أسبوعين من انتخابات نصف الولاية، حذّر العديد من النوّاب الأميركيّين من تجدّد أعمال العنف التي تستهدفهم.
ووفقًا لشرطة الكابيتول، وهي الجهة المسؤولة عن حماية أعضاء الكونغرس، ازدادت التهديدات الموجّهة ضدّهم منذ عام 2017، من 3939 إلى 9625 في عام 2021.
والخبراء قلقون خصوصاً من هجمات مصدرها الجماعات اليمينيّة المتطرّفة. فالكثير من أعضاء هذه الجماعات متّهمون بتسليح أنفسهم لمهاجمة مبنى الكابيتول من أجل إبقاء دونالد ترامب في السلطة في 6 يناير 2021.
من ناحية أخرى، أعلن البيت الأبيض أن بايدن سيحضر المؤتمر الـ27 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ «كوب 27» المقرر عقده في 11 نوفمبر المقبل بشرم الشيخ في مصر.
وأوضح أن «الرئيس سيزور كمبوديا من 12 و13 نوفمبر المقبل للمشاركة في القمة السنوية بين الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا وقمة شرق آسيا، حيث سيعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه مركزية جنوب شرق آسيا ورابطة دول جنوب شرقي آسيا».
وقال البيت الأبيض «ومن ثم سيزرو الرئيس اندونيسيا من 13 الى 16 نوفمبر للمشاركة في قمة مجموعة العشرين G20 في بالي، حيث سيعمل مع شركاء المجموعة لمواجهة التحديات الرئيسية مثل تغير المناخ والتأثير العالمي لحرب بوتين على أوكرانيا بما في ذلك على الطاقة والامن الغذائي ومجموعة من الاولويات الاخرى المهمة لتعافي الاقتصاد العالمي».
وقال درو هاميل، المتحدّث باسم رئيسة مجلس النوّاب، إنّ الرجل الذي هاجم زوجها بول في منزلهما صباح الجمعة كان يبحث بالفعل عن الزعيمة الديموقراطيّة، مضيفا: «تعرّض بول بيلوسي لهجوم في منزله من جانب مهاجم استخدم القوّة وهدّده بالقتل مطالبًا برؤية الرئيسة نانسي بيلوسي» (82 عامًا).
وذكر أنّ بول، وهو أيضًا في عقده الثامن، «خضع لجراحة ناجحة لعلاج كسر في الجمجمة وإصابات خطيرة في ذراعه اليمنى ويدَيه».
وأفادت وسائل إعلام بأنّ المشتبه فيه صاح «أين نانسي؟» خلال الهجوم، مما يُشير إلى أنّ دوافعه كانت سياسيّة.
وأفاد وليام سكوت قائد شرطة سان فرانسيسكو في مؤتمر صحافي بأنه «لم يكن هذا عملا عشوائيا. كان متعمدا».
وأوضحت الشرطة أنّ عناصرها قبضوا على المهاجم ديفيد ديبابي البالغ 42 عامًا، فيما كان هو وبول بيلوسي مشتبكَين للسيطرة على مطرقة. وكانت المسؤولة الأميركيّة في واشنطن في ذلك الوقت.
من جهته، قال البيت الأبيض إنّ الرئيس جو بايدن اتّصل ببيلوسي للتعبير عن دعمه بعد «الهجوم المروّع» وإنّه يُصلّي من أجل زوجها. وندّد بايدن بالاعتداء «الدنيء»، قائلًا خلال جولة انتخابية في فيلاديلفيا إنّ «لا مكان» للعنف السياسي في الولايات المتحدة.
وأشار بايدن إلى أنّ المهاجم صاح «أين نانسي؟»، على غرار ما فعل بعض المتظاهرين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 وفقًا لعدد من وسائل الإعلام المحلّية.
ودانت الطبقة السياسية الأميركيّة بكاملها هذا الهجوم بشدّة. وقال زعيم المعارضة الجمهوريّة في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل إنّه «يشعر بالرعب والاشمئزاز» حيال الاعتداء.
وأعلنت النائبة التقدّميّة براميلا جايابال، أنّ «هذا العنف مرعب»، وهي كانت اضطرّت أيضاً إلى الاتّصال بالسلطات عندما حضر رجل إلى أمام منزلها مراراً في يوليو وهو يُحمل مسدّسًا.
وقبل أقلّ من أسبوعين من انتخابات نصف الولاية، حذّر العديد من النوّاب الأميركيّين من تجدّد أعمال العنف التي تستهدفهم.
ووفقًا لشرطة الكابيتول، وهي الجهة المسؤولة عن حماية أعضاء الكونغرس، ازدادت التهديدات الموجّهة ضدّهم منذ عام 2017، من 3939 إلى 9625 في عام 2021.
والخبراء قلقون خصوصاً من هجمات مصدرها الجماعات اليمينيّة المتطرّفة. فالكثير من أعضاء هذه الجماعات متّهمون بتسليح أنفسهم لمهاجمة مبنى الكابيتول من أجل إبقاء دونالد ترامب في السلطة في 6 يناير 2021.
من ناحية أخرى، أعلن البيت الأبيض أن بايدن سيحضر المؤتمر الـ27 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ «كوب 27» المقرر عقده في 11 نوفمبر المقبل بشرم الشيخ في مصر.
وأوضح أن «الرئيس سيزور كمبوديا من 12 و13 نوفمبر المقبل للمشاركة في القمة السنوية بين الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا وقمة شرق آسيا، حيث سيعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه مركزية جنوب شرق آسيا ورابطة دول جنوب شرقي آسيا».
وقال البيت الأبيض «ومن ثم سيزرو الرئيس اندونيسيا من 13 الى 16 نوفمبر للمشاركة في قمة مجموعة العشرين G20 في بالي، حيث سيعمل مع شركاء المجموعة لمواجهة التحديات الرئيسية مثل تغير المناخ والتأثير العالمي لحرب بوتين على أوكرانيا بما في ذلك على الطاقة والامن الغذائي ومجموعة من الاولويات الاخرى المهمة لتعافي الاقتصاد العالمي».