قال المدعي العام في السويد ماتس ليونجفيست اليوم الخميس، إنه لا يزال من غير المعروف من المسؤول عن أعمال التخريب التي لحقت بخطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 العام الماضي، مشيراً إلى أن الواقعة أصبحت «ملعباً لحملات التضليل»، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء.
وأضاف ليونجفيست أن التحقيق الجاري معقد وأن «الملابسات يصعب التحقيق فيها، لأسباب طبيعية»، مشيراً إلى أن التفجيرات وقعت على عمق 80 متراً، في قاع بحر البلطيق.
وكان خط الأنابيب الذي يعبر بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا، موضع تحقيق أجرته سلطات في عدد من الدول بعد اكتشاف التسريبات في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين للسويد والدنمارك في سبتمبر 2022.
وهناك معلومات مختلفة يتم نشرها فيما يتعلق بالواقعة، ولكن ليونجفيست أكد أن التكهنات لم يكن لها أثر على التحقيق الذي أجرته السويد.
وأوضح «نأمل أن نتمكن من الوصول لمرتكب الجريمة، ولكن من المرجح أن يكون من الصعب اعتبار الملابسات».