ما بين العبادة والترويح عن النفس، يستمتع المقيمون في الإمارات والسعودية والبحرين وقطر بأجواء شهر رمضان.
ففي دول الخليج، يجتهد متطوعون في تنظيم حفلات إفطار للعاملين وذوي الحاجة.
وقال فايز أحمد، وهو أحد المتطوعين في دبي «نحن لا نوفر الطعام فقط، إنما نجلس معهم في الحقيقة ونأكل معهم، هكذا نفعلها، نقف معهم كتفاً إلى كتف».
وفي أحد أحياء الرياض، يوزع متطوعون ما يصل إلى 2500 وجبة يومياً.
وذكر المتطوع السعودي سعيد عبدالله «طبعاً متل ما شايف الشباب المتطوعين حريصين في هذا الشهر الكريم من كل مكان جاءوا، فيه من أهل الحي وفيه من خارج، الكل حريصين أن يجلبون الأجر، ولا ننسى المتبرع الحريص كل الحرص على التنظيم والترتيب واكتمال الوجبة، والعدد مثل ما شايف يومياً نغطي 2000-2500 وجبة».
وقال حمزة أبو بكر المتطوع المصري في الرياض «أنا وأصحابي جينا في حملة إفطار صايم، بنقدم وجبات للناس الصايمين، شعور حلو الصراحة، نشوف البسمة على وجوههم».
وفي سوق واقف الشعبي بالدوحة، يجتمع قطريون وأجانب للاستمتاع بأجواء شهر الصوم المزدحمة والمبهجة.
وقال القطري مال الله الرئيسي «أنا يومياً بعد صلاة المغرب أكون متواجد في سوق واقف، ومن بعد صلاة التراويح أعود إلي العمل، الأجواء هذه تساعد، في تغيير جو حتى تشوف الناس، الأطفال، العيال، كلهم مستمتعين».
وقال القطري علي غانم الهاجري «كنا نستطيع أن نخرج إلى مكان ونفطر في مكانٍ آخر، أي سوق واقف وأسواق قطر لم نكن نستطيع نفطر، ولكن هذه السنة لا يوجد كورونا ونستطيع أن نفطر في كل مكان».