أبلغت شركة «تويتر» الأمريكية للتدوين المصغر الجمعة الهيئة الرقابية على الأسواق الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أتم استحواذه على الشركة مقابل 44 مليار دولار.

وفي إطار الإفصاح المرسل إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية الجمعة، أكدت «تويتر» تقارير وسائل الإعلام الأمريكية إغلاق صفقتها مع الملياردير في عالم التكنولوجيا ومدير شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية.

وكتب ماسك على «تويتر» صباح الجمعة «لندع الأوقات الجميلة تمضي قدماً».

Ad


وجاء في الإخطار للجنة الأوراق المالية والبورصات أن صفقة الاستحواذ أصبحت «سارية» يوم الخميس.

وذكر العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، بما في ذلك، «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» و«سي إن إن»، أن ماسك قضى يومه الأول في عملية تطهير فى قطاع الوظائف.

ونقلت هذه الوسائل الإعلامية عن مصادر لم تحدد هوياتها قولها، إن حقبة ماسك قد بدأت بفصل المدير التنفيذي باراغ أغروال والمدير المالي نيد سيغال والمدير القانوني فيغايا جاد.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن ماسك يخطط لشطب ثلاثة أرباع الوظائف في «تويتر»، ويبلغ عددها 7500 وظيفة.

وبعد فترة وجيزة من صدور التقارير في وقت متأخر أمس الخميس، قال ماسك «51 عاماً» على «تويتر» إنه «تم إطلاق سراح العصفور»، في إشارة إلى علامة «تويتر» وهي عصفور أزرق اللون.

ووفقاً لتقارير، جدد ماسك تأكيده أنه يريد تحرير منصة وسيلة التواصل الاجتماعي من القيود المفروضة على حرية التعبير، التي يرى أنها قوية حالياً للغاية.

ومن بين الأمور المرتقبة بشدة لقرارات ماسك، هي ما إذا كان سيعيد تفعيل حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث صرّح بإمكانية حدوث ذلك، وكان قد تم تعليق حساب الرئيس السابق والمغرد الدائم، من على المنصة العام الماضي بشكل دائم، بعد الاعتداء على مبنى الكونغرس الأمريكي من جانب أنصاره.

ويخشى منتقدون من أن تغيير ملكية الشركة سيفرز محتوى أقل اعتدالاً على الشبكة، ومن ثم التشجيع على خطاب الكراهية، وهو أمر قد يفزع الشركات المعلنة ويتسبب في هروبها، وتشكل إيرادات الإعلان عملياً كل إيرادات «تويتر».