تقام اليوم مباراتان ضمن الجولة الأولى في دور المجموعات لبطولة كأس الاتحاد لكرة اليد، حيث يلتقي في التاسعة مساءً النصر مع برقان (المجموعة الثانية)، وفي الحادية عشرة مساءً يلعب الصليبيخات مع القرين (المجموعة الأولى). ويلعب السبت في التاسعة مساءً العربي مع اليرموك، وفي الحادية عشرة مساءً السالمية مع الشباب (المجموعة الثالثة)، وتجرى جميع المباريات على صالة الشيخ سعد العبدالله.
القرين في «الممتاز»
من جانب آخر، حافظ فريق القرين لكرة اليد على موقعه بين فرق الدوري الممتاز في الموسم الجديد، بعد فوزه على منافسه النصر، الذي تأكد بقاؤه في الدرجة الأولى بنتيجة 41-32 (الشوط الأول 22-14) في المباراة الفاصلة لتحديد الصعود والهبوط للدوري الممتاز التي جرت أمس الأول.
جاءت المباراة متوسطة المستوى، وبأفضلة واضحة للقرين من البداية، بفضل تألق القطري فرانكيس محترف الكويت المعار لمبارة واحدة فقط في قيادة زملائه بدفاع صلب وتمريرات دقيقة في الهجوم، إضافة إلى تصويباته من الخطين الأمامي والخلفي، لينهي القرين الشوط الأول بفارق مريح.
وبعد 5 دقائق من بداية الشوط الثاني زادت أوجاع النصر، بعد طرد محترفه التونسي حمزة كبلوتي، المعار له من برقان بنفس الطريقة (مباراة واحدة) بالبطاقة الحمراء، بسبب تصويبه للكرة في وجه حارس القرين من رمية جزاء، ليفقد هجوم «العنابي» الكثير من فاعليته، وتصبح السيطرة كاملة للقرين، وينهي المباراة لمصلحته.
سابقة خطيرة |
ما حدث في مباراة القرين والنصر يُعد سابقة خطيرة وعبثاً في تطبيق اللوائح من جانب اتحاد اليد المستقيل، بل يمكن اعتبارها الأولى من نوعها في جميع الدوريات الرسمية للعبة، وهي أن يلعب محترف أجنبي لناديين مختلفين في نفس البطولة طبقاً للائحة استبدال المحترفين المعمول بها في الدوري الكويتي من بداية الموسم، التي انتقل بموجبها محترف الكويت القطري فرانكيس للقرين، والتونسي حمزة كبلوتي للنصر، لخوض المباراة الفاصلة، على أن يعود بعدها المحترفان لنادييهما الأصليين مرة أخرى لاستكمال مباريات بطولة الكأس والموسم، فهل هذا منطقي؟! وهل يؤدي إلى ارتفاع أم انهيار مستوى اللعبة ومعنويات الفرق المتنافسة؟! |