عبَّرت الفنانة هالة صدقي عن سعادتها بردود الأفعال عن دور الحاجة صفصف في مسلسل «جعفر العمدة»، مشيدة بالمخرج محمد سامي، وقدرته على تقديم الممثلين العاملين معه أمام الكاميرا في أفضل صورة، وإخراج أفضل ما لديهم، مما ينعكس بشكل إيجابي على ما يشاهده الجمهور بالنهاية.
وقالت هالة لـ «الجريدة»، إن علاقتها بشخصية الحاجة صفصف بدأت قبل بداية كتابة العمل، حين اتصل بها المخرج محمد سامي، وحدَّثها عن الدور قبل كتابته، ورغبته في أن تكون معه بالعمل، وهو الحديث الذي جعلها توافق دون تردد حتى قبل بدء كتابة السيناريو، لافتة إلى أنها أُعجبت بطبيعة الشخصية وتفاصيلها المختلفة، بما فيها الحس الكوميدي الذي عملت على تقديمه بصورة تناسب طبيعة الشخصية وعلاقتها بمن حولها.
وأضافت أنها فوجئت بردود الأفعال من الحلقات الأولى بشكل كبير، رغم أن الشخصية لا يزال لديها الكثير في الحلقات المقبلة، وهو أمر جعلها تشعر بالسعادة، خصوصاً أنها للمرة الأولى منذ فترة طويلة تتلقى ردود فعل بهذه الطريقة في الأيام الأولى من رمضان، الأمر الذي لم يكن قاصراً على زملائها فقط، لكن أيضاً تعليقات الجمهور، وتعلقهم بها وبمواقفها المختلفة.
وعن التعاون مع محمد رمضان للمرة الثانية، بعد تجربتهما السينمائية (آخر ديك في مصر)، قالت هالة إن هناك حالة من التفاهم بينهما بشكل كبير، وهي الحالة التي تصل للجمهور عند مشاهدتهما معاً على الشاشة، لافتة إلى أنها تحمست للتجربة والتعاون مع الفريق، وهو ما لمسه الجمهور من بداية العمل.
وعن ظهورها في مسلسل «سره الباتع»، ذكرت أنها شاركت بالمسلسل كضيفة شرف، من خلال مشاهد محدودة، لسعادتها بعودة المخرج خالد يوسف للإخراج من جديد، وتقديمه عملاً تلفزيونياً للمرة الأولى، لافتة إلى أنه رغم محدودية مشاهدها، والتي لم تزد على حوالي 15 مشهداً، فإنها كانت في غاية الصعوبة من ناحية التحضيرات وظروف وأجواء التصوير.
وعن سبب حماسها للاشتراك في عملين بالسباق الرمضاني، قالت هالة إنها لا تفضل هذا الأمر، حتى لا يشعر الجمهور بالتشتت، لكن هذه المرة جاء ظهورها في «سره الباتع» كضيف شرف في الحلقات، وهو أمر لا يؤثر أو يتعارض مع مشاركتها في «جعفر العمدة»، الذي تقدم من خلاله الدور الرئيسي.
وتطرقت هالة إلى تحضيرات شخصية الحاجة صفصف قبل التصوير، والملامح الخاصة التي أضفتها من خلال استلهام تفاصيل كثيرة من طباعها الشخصية لصديقة تعرفها تحمل نفس تركيبتها، إضافة إلى ترددها على حي السيدة زينب كثيراً وجميع الأحياء الشعبية، لمعرفة كيفية الحديث والتعامل، الأمر الذي ساعدها كثيراً.