المجموعة الأولى للدوري الممتاز محلك راوح!
• بقاء مستحق للجهراء وهبوط غير منطقي للساحل
بينما اقترب الموقف من الحسم في المجموعة الثانية لدوري زين الممتاز لكرة القدم حسابياً، بعد بقاء الجهراء وهبوط الساحل، واقتراب النصر من الاستمرار في البطولة بقوة، وعودة التضامن إلى من حيث أتى، ظل الأمر دون تغيير في مجموعة تحديد البطل (الأولى).
المباريات الثلاثة للمجموعة الأولى انتهت بالتعادل، الكويت مع الفحيحيل سلبيا، والعربي مع كاظمة بهدف لمثله، والسالمية مع القادسية بهدفين لكل منهما.
في مباراة الكويت والسالمية، فقد الأبيض نقطتين نحو الاحتفاظ بلقبه، وشهد مستواه تراجعاً ملحوظاً، وعابه إهدار الفرص السهلة، ووصول المنافس لمرماه بسهولة، ولولا تألق حارسه ضاري العتيبي لتغيرت نتيجة لقائه أمام الفحيحيل الذي اكتفى بالدفاع فقط في الشوط الأول، بينما تغير الوضع في الشوط الثاني بتحرك الثنائي الخطير التونسي يوسف بن سودة والبرازيلي داسيلفا، وحقق الأحمر مبتغاه بالعودة بنقطة.
العربي وكاظمة رفضا الهدية
ورفض العربي وكاظمة قبول هدية الفحيحيل لتقليص الفارق مع الأبيض بتعادلهما، في مباراة دانت الأفضلية فيها للبرتقالي بفضل الثلاثي شبيب الخالدي وديمبلي وحمد الحربي.
أما لاعبو العربي فقد فقدوا التركيز تماما، وكأنهم ما زالوا يحتفلون بالفوز على القادسية في الديربي، لذلك يُعد التعادل بالنسبة لهم بمنزلة الفوز.
تعادل عادل
كما فرط القادسية في الفرصة التي جاءت له على طبق من ذهب في تحقيق الفوز بعد انتهاء المباراتين السابقتين بالتعادل، وذلك رغم تقدمه على السالمية بهدفين، ليخطف السالمية منه التعادل رغم تقدمه بهدفين دون رد، وتأثر الفريق كثيرا بطرد خالد إبراهيم، فيما ذهب مجهود وتألق تانديا أدراج الرياح.
ويحسب للسالمية إدراك التعادل وعدم فقدان الأمل، بفضل تألق مبارك الفنيني وجمعة سعيد وفواز عايض في الشوط الثاني، الذي دانت فيه الأفضلية لهم بفضل التحركات والروح القتالية.
مجموعة الهبوط
وكما كان متوقعا، خسر الساحل أمام النصر بهدف من دون رد، ليهبط رسميا رغم امتلاكه عددا كبيرا من اللاعبين الأكفاء وتقديم عروض رائعة، وآخرها في لقاء الهبوط.
وبدوره، تحسن أداء النصر بسبب تألق محمد دحام وسلمان بورمية ومحمد عبدالهادي، والفريق في حاجة لنقطة واحدة للبقاء رسميا في البطولة.
ومن جهته، يحتاج التضامن إلى الفوز في مبارياته الأربعة المقبلة، مع خسارة النصر في جميع مبارياته، وهو أمر يبدو من ضروب المُحال، خصوصا بعد الخسارة أمام الجهراء في الدقائق الأخيرة.
ومن دون أدنى شك، يستحق الجهراء البقاء لا لتحويل خسارته أمام التضامن بهدفين نظيفين إلى ثلاثة أهداف، ولكن للمستوى الرائع الذي قدمه في الموسم الجاري، كما انه كان مرشحاً بقوة للمشاركة في المجموعة الأولى.