أشارت صحيفة The Mail on Sunday إلى حدوث خلاف بين الملك تشارلز عاهل بريطانيا، ورجال الدين في كنيسة إنكلترا حول تنظيم مراسم تتويجه.

ونقلت الصحيفة، في خبر نشره موقع روسيا اليوم، اليوم، عن مصادر مطلعة، أن الملك يريد من ممثلي الديانات الأخرى القيام بدور أكثر نشاطاً في الحفل، وهذا يتعارض مع تقليد وطني عمره 1000 عام.

Ad

وأضافت أن الملك تشارلز الثالث يريد حفل تتويج «أكثر تنوعاً»، حيث تتاح الفرصة للمسلمين والهندوس واليهود، جنباً إلى جنب مع المسيحيين، لقراءة صلواتهم خلال الحفل الرسمي في وستمنستر، مؤكدة أنه نتيجة الخلافات التي نشأت، فقد تم تأجيل نشر لائحة التتويج، والذي لم يتبق له إلا 4 أسابيع.

وأشارت إلى أن الموقف الذي اتخذه الملك تشارلز يؤكد كلماته التي قالها قبل حوالي 30 عاماً، بأنه يريد أن يكون مدافعاً عن جميع الأديان، وليس فقط الأنجليكانية.

وحمل لقب المدافع عن الإيمان، الذي يشير إلى كنيسة إنكلترا، جميع الملوك الإنكليز لما يقرب من 500 عام، منذ الملك هنري الثامن.

واعتبر القادة الروحيون لكنيسة إنكلترا أن التتويج هو مجرد «احتفال أنجليكاني»، ومن المفترض كحلّ وسط، أن يقيم الملك تشارلز حفلاً منفصلاً بمشاركة ممثلي الديانات الأخرى.