«تويتر» يتراجع عن تصنيف «إن بي آر» كإعلام تابع للدولة
تراجع «تويتر» عن وضع علامة «وسيلة إعلام تابعة للدولة» على حساب «إن بي آر»، بعد احتجاج الإذاعة الأميركية على تصنيف حسابها على المنصة الاجتماعية كهيئة «مموَّلة من الحكومة».
ووضعت المنصة التي اشتراها الملياردير إيلون ماسك في أكتوبر الفائت، شبكة «بي بي سي» التي تموّلها أسر بريطانية، في التصنيف نفسه.
وكان «تويتر» وضع الثلاثاء علامة «وسيلة إعلام تابعة للدولة» على حساب الإذاعة الأميركية العريقة «إن بي آر»، مما جعل الإذاعة الوطنية العامة على قدم المساواة مع وسائل الإعلام الحكومية الصينية والروسية.
وندّدت الإذاعة بخطوة «تويتر» وأحجمت الجمعة عن نشر تغريدات في حسابها.
وأكّد الرئيس التنفيذي لـ«إن بي آر» جون لانسينغ أنّ قرار تويتر «غير مقبول».
وأشارت «إن بي آر» إلى أنّ الإذاعة تُمّوَل بصورة أساسية من الإعلانات والتبرعات والمساهمات التي يوفرها مستمعوها، مؤكدةً أنّ نسبة صغيرة من تمويلها تأتي من مصادر فدرالية.
ولم يطبّق «تويتر» قراره على باقي حسابات الإذاعة «كتلك التي تغطي الأخبار السياسية أو الموسيقية مثلاً» التي استمرت في التغريد.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، صنّف تويتر حسابي «إن بي آر» و«بي بي سي» ضمن الحسابات «التي تموّلها الحكومة».
وتأتي قرارات «تويتر» عقب تجريده حساب صحيفة «نيويورك تايمز» من علامة التحقق، بعدما اتّهمها إيلون ماسك بممارسة «دعاية» مبتذلة.
ووضعت المنصة التي اشتراها الملياردير إيلون ماسك في أكتوبر الفائت، شبكة «بي بي سي» التي تموّلها أسر بريطانية، في التصنيف نفسه.
وكان «تويتر» وضع الثلاثاء علامة «وسيلة إعلام تابعة للدولة» على حساب الإذاعة الأميركية العريقة «إن بي آر»، مما جعل الإذاعة الوطنية العامة على قدم المساواة مع وسائل الإعلام الحكومية الصينية والروسية.
وندّدت الإذاعة بخطوة «تويتر» وأحجمت الجمعة عن نشر تغريدات في حسابها.
وأكّد الرئيس التنفيذي لـ«إن بي آر» جون لانسينغ أنّ قرار تويتر «غير مقبول».
وأشارت «إن بي آر» إلى أنّ الإذاعة تُمّوَل بصورة أساسية من الإعلانات والتبرعات والمساهمات التي يوفرها مستمعوها، مؤكدةً أنّ نسبة صغيرة من تمويلها تأتي من مصادر فدرالية.
ولم يطبّق «تويتر» قراره على باقي حسابات الإذاعة «كتلك التي تغطي الأخبار السياسية أو الموسيقية مثلاً» التي استمرت في التغريد.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، صنّف تويتر حسابي «إن بي آر» و«بي بي سي» ضمن الحسابات «التي تموّلها الحكومة».
وتأتي قرارات «تويتر» عقب تجريده حساب صحيفة «نيويورك تايمز» من علامة التحقق، بعدما اتّهمها إيلون ماسك بممارسة «دعاية» مبتذلة.