قال رئيس الجمعية الفلكية الكويتية عادل السعدون اليوم الاثنين إن فترة السرايات تمتد من شهر أبريل الجاري إلى منتصف شهر مايو وبذلك يكون فصل الأمطار قد انتهى.
وأضاف السعدون لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن فصل الأمطار ينتهي بنهاية السرايات وأحياناً ينتهي قبل 15 مايو وقد يتأخر لنهاية ذلك الشهر وخلال فترة السرايات تتكون المنخفضات الجوية التي تتشكل بسرعة وتصحب معها عواصف رملية وأمطاراً غزيرة وسريعة يتساقط معها البردي في مناطق متفرقة.
وذكر أن كلمة سرايات هي جمع سرية أو سروة وتعني ما يقدم أو يذهب في الفترة المسائية من النهار لذا نلاحظ أن الأمطار التي تهطل في فترة السرايات تكون في وقت ما بعد الظهر إلى المساء.
وبين أن تلك الفترة تهب فيها رياح شمالية غربية وتحدث معها عواصف تصل سرعة رياحها أحياناً إلى أكثر من 100 كيلومتر بالساعة وأحياناً تكون عواصف رملية تعقبها أمطار غزيرة تصحب معها البردي.
ولفت إلى أن السرايات سببها امتزاج الفصلين فمع خروج فصل الشتاء ودخول الصيف تحدث دوامات هوائية «سايكلونات» تأتي من الغرب وتحمل معها رطوبة في الطبقات العليا من الجو وتسبب تلك الحالة.
وأفاد السعدون بأن السرايات تمتاز بتقلبات مناخية مفاجئة فأثناء النهار يكون الجو صافياً ثم تتكون الغيوم في فترة العصر وتهب الرياح مع سقوط أمطار بشكل سريع عدة دقائق ثم يعود الطقس إلى وضعه السابق.
وتابع أن المناطق المجاورة لمنطقة الأمطار تتأثر بهبوب رياح سريعة تحمل معها الغبار ويعود ذلك إلى أن منطقة مركز السراية ينخفض فيها الضغط الجوي بشكل أكبر من المناطق المحيطة والتي يكون بها ضغط جوي أعلى من منطقة المركز وتتجه الرياح إليها بفعل اختلافات الضغط الجوي وتحمل معها الغبار.
وذكر أن السرايات تحدث في وقت العصر والمغرب ولا تحدث قبل الظهر إلا ما ندر وسبب ذلك أنه خلال النهار تتأثر الأرض بحرارة أشعة الشمس وتبدأ الحرارة بالارتفاع بما يسمى التصعيد الحراري في فترة ما بعد العصر والليل بعد انكسار حرارة الشمس التي تحمل معها بخار الماء الذي يتشكل إلى سحب بسبب برودة الجو في الأعالي.
وأضاف السعدون لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن فصل الأمطار ينتهي بنهاية السرايات وأحياناً ينتهي قبل 15 مايو وقد يتأخر لنهاية ذلك الشهر وخلال فترة السرايات تتكون المنخفضات الجوية التي تتشكل بسرعة وتصحب معها عواصف رملية وأمطاراً غزيرة وسريعة يتساقط معها البردي في مناطق متفرقة.
وذكر أن كلمة سرايات هي جمع سرية أو سروة وتعني ما يقدم أو يذهب في الفترة المسائية من النهار لذا نلاحظ أن الأمطار التي تهطل في فترة السرايات تكون في وقت ما بعد الظهر إلى المساء.
وبين أن تلك الفترة تهب فيها رياح شمالية غربية وتحدث معها عواصف تصل سرعة رياحها أحياناً إلى أكثر من 100 كيلومتر بالساعة وأحياناً تكون عواصف رملية تعقبها أمطار غزيرة تصحب معها البردي.
ولفت إلى أن السرايات سببها امتزاج الفصلين فمع خروج فصل الشتاء ودخول الصيف تحدث دوامات هوائية «سايكلونات» تأتي من الغرب وتحمل معها رطوبة في الطبقات العليا من الجو وتسبب تلك الحالة.
وأفاد السعدون بأن السرايات تمتاز بتقلبات مناخية مفاجئة فأثناء النهار يكون الجو صافياً ثم تتكون الغيوم في فترة العصر وتهب الرياح مع سقوط أمطار بشكل سريع عدة دقائق ثم يعود الطقس إلى وضعه السابق.
وتابع أن المناطق المجاورة لمنطقة الأمطار تتأثر بهبوب رياح سريعة تحمل معها الغبار ويعود ذلك إلى أن منطقة مركز السراية ينخفض فيها الضغط الجوي بشكل أكبر من المناطق المحيطة والتي يكون بها ضغط جوي أعلى من منطقة المركز وتتجه الرياح إليها بفعل اختلافات الضغط الجوي وتحمل معها الغبار.
وذكر أن السرايات تحدث في وقت العصر والمغرب ولا تحدث قبل الظهر إلا ما ندر وسبب ذلك أنه خلال النهار تتأثر الأرض بحرارة أشعة الشمس وتبدأ الحرارة بالارتفاع بما يسمى التصعيد الحراري في فترة ما بعد العصر والليل بعد انكسار حرارة الشمس التي تحمل معها بخار الماء الذي يتشكل إلى سحب بسبب برودة الجو في الأعالي.