استضافت شركة الاتصالات الكويتية– stc، دورة لتجويد القرآن الكريم بشكل سلس وصحيح، بالتعاون مع منصة التعلم عبر الإنترنت «دورات».
وتندرج هذه المبادرة ضمن أنشطة حملة «الخير بين يديك» التي أطلقتها stc في شهر رمضان 2023، بهدف إحداث التأثير الإيجابي في المجتمع بطرق مختلفة على مدار الشهر الفضيل.
وعقدت هذه الورشة بمقر شركة stc في برج أولمبيا، وقد استقبلت مشاركين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة وما فوق، لمعرفة القواعد والأساليب الصحيحة لتلاوة القرآن الكريم. ترأس ورشة العمل الشيخ عمر الدمخي، الذي ساعد المشاركين في تعزيز مهاراتهم في تلاوة القرآن، مع تعريف المشاركين بعلم التجويد، وبيان أهمية هذا العلم.
وفي بيان لها، أعربت stc أن هذه الورشة تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تشكلت بين stc و«دورات» من خلال مبادرة «وياك» – الموسم الثاني. وتهدف هذه الشراكة إلى تثقيف الجمهور بطرق مختلفة باستخدام مجموعة متنوعة من الموضوعات التي تؤثر على المجتمع. وكجزء من حملتها الرمضانية، تعاونت stc مع «دورات» في مبادرة مختلفة، حيث قامت بتثقيف المشاركين حول أهمية ممارسة العمل التطوعي، بهدف غرس قيم ومبادئ شهر رمضان الفضيل.
وتعليقاً على هذه المبادرة، قالت دانة الجاسم، المدير العام لاتصالات الشركات في stc: «سعداء بمواصلة شراكتنا الاستراتيجية مع (دورات)، من خلال هذه المبادرة المميزة، التي تأتي بشكل خاص خلال شهر رمضان، وتهدف إلى إكساب المشاركين ثروة من القواعد تجعلهم قادرين على قراءة كتاب الله عز وجل بطريقة سلسة».
وأكدت الجاسم أن الدورة لاقت إعجاباً واستحساناً من المشاركين، حيث تساهم في إثراء الجانب اللغوي للمتعلمين، خصوصاً المبتدئين والمهتمين في تعلم أحكام التجويد.
وأضافت: «تماشياً مع أجندتنا المتنوعة للمسؤولية المجتمعية للشركات، نركز بشكل أساسي على تعاوننا مع كل شركائنا من مختلف القطاعات، لتمكين المجتمع، وإثراء تجربتهم، من خلال المساهمة في مبادرات هادفة نسعى من خلالها نحو خلق مستقبل مستدام، لاسيما للأجيال القادمة. أتقدم بالشكر للشيخ عمر الدمخي على توجيهاته ودعمه طوال الدورة، وفريق عمل (دورات) على تعاونهم الفعال».
واختتمت الجاسم: «يكمن جوهر برنامج المسؤولية المجتمعية لدينا في سعينا الدائم بتنظيم الفعاليات والمبادرات التي تعمل على تثقيف الجمهور حول الجهود الإنسانية، وتحديداً العمل التطوعي، حيث إن هدفنا هو توفير برامج ذات قيمة مضافة باستمرار، كي نُحدث تأثيراً إيجابياً على المجتمعات التي نعمل بها».