الكويت مع قرار «الجامعة» بعودة سورية إلى مقعدها
• «الوزاري العربي» يجتمع الأسبوع المقبل لمناقشة قضايا عربية مهمة منها «سورية»
• اتفاق كويتي - عراقي على «خريطة محددة» بشأن ترسيم الحدود البحرية
• تعيين الديحاني ومعرفي والدخيل مساعدين لوزير الخارجية
كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، أن الكويت ستكون مع القرار الذي ستتخذه جامعة الدول العربية فيما يتعلّق بعودة سورية إلى مقعدها في الجامعة.
وأوضحت المصادر، مشترطة عدم كشف هويتها، أن «وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً في جدة الأسبوع المقبل، لمناقشة قضايا عربية مهمة من أبرزها عودة سورية إلى احتلال مقعدها بالجامعة»، لافتة إلى أن «هذه العودة تتطلب إجماعاً عربياً كما اتُّخِذ سابقاً قرار تجميد عضويتها».
وفي موضوع آخر، قالت المصادر نفسها إن «اللجنة القانونية الكويتية ـ العراقية المشتركة ستجتمع بالكويت في السابع من مايو المقبل لمواصلة محادثاتها بشأن ترسيم الحدود البحرية لما بعد العلامة 162»، موضحة «أن الاجتماع المقبل هو الثالث من نوعه بين الجانبين منذ استئناف المفاوضات».
وأكدت «وجود اتفاق بين البلدين على خريطة محددة، وتدور المباحثات حول تفاصيل عدة، وبالتالي يمكن أن تستغرق وقتاً، وهناك رغبة لدى البلدين في طي هذا الملف»، مشيرة إلى أن «الأمر يحتاج إلى إرادة سياسية».
وفيما يتعلّق بالتعيينات الدبلوماسية، كشفت المصادر أنه تم «تعيين 3 مساعدين لوزير الخارجية هم السفراء عزيز الديحاني للشؤون القنصلية، وصادق معرفي لأوروبا، ونبيل الدخيل للمراسم»، مضيفة أنه «من المنتظر أن تصدر قرارات تعيينهم خلال الأيام القليلة المقبلة، كما سيتم تسكين سفراء للكويت في سفاراتنا في الخارج خلال أسابيع».
وأوضحت أنه في «نهاية الشهر الماضي، تم نقل نحو 360 دبلوماسياً وإدارياً ليشغلوا مناصبهم في البعثات الكويتية في الخارج، من بينهم أكثر من 40 دبلوماسية وإدارية، وذلك في أكبر تنقلات للدبلوماسيات»، مبيّنة أن «الإجراء تم بعد أن أخذت وزارة الخارجية رأي إدارة الفتوى والتشريع حول مدى قانونية هذه التعيينات والتنقلات».