النفط يصعد مع الموازنة بين خفض إنتاج «أوبك+» ومخاوف رفع الفائدة
البرميل الكويتي يرتفع 50 سنتاً إلى 86.87 دولاراً
ارتفعت أسعار النفط، اليوم، مع تقييم المشاركين في السوق لقرار «أوبك+» خفض الإنتاج، الذي من شأنه تقليص الإمدادات بالسوق، في مقابل المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة الذي من المرجح أن يضرّ بالطلب.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع مجموعة من التقارير حول التضخم والعرض والطلب بسوق النفط وقد تحدد اتجاه السوق.
وارتفع خام برنت 8 سنتات إلى 84.26 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:04 بتوقيت غرينتش، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط 11 سنتا إلى 79.85 دولارا للبرميل.
وتراجعت أسعار النفط الاثنين عقب ارتفاعها على مدى 3 أسابيع متصلة، بعدما أشارت بيانات الوظائف الأميركية إلى شح العمالة، مما أثار توقعات بزيادة أخرى لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تراجع الطلب على النفط.
من جانبه، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 50 سنتا ليبلغ 86.87 دولارا في تداولات يوم أمس، مقابل 86.37 دولارا في تداولات يوم الخميس الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وعززت التوقعات برفع الفائدة مؤشر الدولار يومي الاثنين والثلاثاء، وهو ما قد يضغط على أسعار النفط، إذ إن صعود الدولار يجعل النفط أعلى سعرا بالنسبة للمشترين حائزي العملات الأخرى.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط أكثر من 5 بالمئة منذ أعلنت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها من بينهم روسيا، الأسبوع الماضي جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج، بدءا من مايو في مفاجأة للأسواق.
وبالنسبة إلى المعروض في الولايات المتحدة، من المقرر صدور بيانات مخزونات الخام الأميركية اليوم. وتوقع 5 محللين في استطلاع أجرته «رويترز» أن تكون مخزونات الخام قد تراجعت بواقع 1.3 مليون برميل في المتوسط خلال الأسبوع المنتهي في السابع من أبريل.
ومن المقرر صدور تقرير التضخم في الولايات المتحدة اليوم، ويتوقع أن يساعد المستثمرين في تحديد مسار أسعار الفائدة خلال المدى القصير.
ومن المنتظر أيضا صدور تقرير شهري من كل من منظمة أوبك غدا ووكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة لتحديث توقعات الطلب على النفط والمعروض منه.