يخوض ريال مدريد الإسباني حامل اللقب اختبارا جديا امام تشلسي الإنكليزي الجريح، بينما تقام مبارزة إيطالية نارية بين نابولي وميلان، اليوم في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وبعد تخلّصه من ليفربول في ثمن النهائي بالفوز عليه ذهاباً 5 - 2 خارج الديار و1 - 0 إياباً، يصطدم حامل اللقب اليوم على أرضه بفريق إنكليزي آخر هو تشلسي في إعادة لنصف نهائي موسم 2020 - 2021، حين خرج الفريق اللندني منتصراً (1-1 و2-0) وربع نهائي الموسم الماضي حين فاز النادي الملكي ذهاباً خارج أرضه 3 - 1 وتأهل لنصف النهائي رغم خسارته إياباً في ملعبه 2 - 3 بعد التمديد في مباراة ملحمية خصوصاً من مهاجم ريال الفرنسي كريم بنزيمة.
وسيلتقي الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بطل المسابقة أربع مرات كمدرب (رقم قياسي)، فريقه اللندني السابق.
وفيما يبدو برشلونة على مقربة من حسم لقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 2019، يتفرغ ريال لمسابقته المحببة، علماً انه بلغ نهائي الكأس المحلية أيضاً حيث سيلاقي أوساسونا.
وأنهى ريال مدريد مرانه الثالث والأخير قبل مواجهة تشلسي بمشاركة كل اللاعبين باستثناء الفرنسي فيرلان ميندي مع عودة ماريانو دياز.
ولا يزال ميندي يواصل برنامج تعافيه من إصابته بمزق عضلي سيبعده نحو ثلاثة أسابيع عن المستطيل الأخضر.
وتمكن ماريانو الذي غاب عن مران يوم الاثنين بسبب آلام بسيطة من العمل بشكل طبيعي مع المجموعة.
ومن المتوقع أن يلعب كل من داني كارباخال وإيدر ميليتاو وتوني كروس ولوكا مودريتش وإدواردو كامافينجا في التشكيل الأساسي عقب إراحتهم في الليجا.
في المقابل، يعيش تشلسي مرحلة سيئة رغم التعاقدات الهائلة التي أجراها، فأقال مدربه غراهام بوتر بعد التراجع إلى المركز الحادي عشر في البرميرليغ وعيّن لاعبه ومدربه السابق فرانك لامبارد موقتاً حتى نهاية الموسم.
نابولي يواجه ميلان
وسيكون ميلان الإيطالي، بطل المسابقة سبع مرات، في مواجهة مواطنه نابولي الذي فرض نفسه أحد أفضل الفرق في القارة العجوز هذا الموسم، بتصدره الدوري المحلي بفارق 16 نقطة عن لاتسيو وبلوغه ربع نهائي الأبطال لأول مرة في تاريخه.
وصحيح ان نابولي اقترب، وبقوة، من احراز لقبه الأول في الدوري منذ 1990 في أيام أسطورته الأرجنتينية الراحلة دييغو مارادونا، إلا ان ميلان اكتسحه مطلع هذا الشهر برباعية نظيفة في عقر داره، عندما غاب هدافه المصاب النيجيري فيكتور أوسيمهن.
وهذه اول مواجهة إيطالية في الأدوار الاقصائية منذ دربي ميلانو في نصف نهائي 2005.
بنزيمة يصل إلى الذروة عندما سجّل المهاجم الفرنسي المخضرم كريم بنزيمة ثلاثية رنّانة في ملعب برشلونة الأسبوع الماضي، أصاب عصفورين بحجر واحد، فقد ساهم «الهاتريك» بتأهل ريال مدريد لنهائي كأس إسبانيا في كرة القدم وإقصاء غريمه في عقر داره، وتحت أنظار العالم المتابع للكلاسيكو، وجّه رسالة شديدة اللهجة حيال طموحاته مع الاقتراب من نهاية الموسم.
سجّل الريال 12 هدفاً في آخر ثلاث مباريات، بينها رباعية نظيفة في شباك برشلونة المرشّح بقوة لنيل لقب الدوري، نظراً لصدارته المريحة.
صحيح انه سقط في مباراته الأخيرة في الدوري أمام فياريال 2 - 3، إلا ان مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي أجرى ستة تغييرات على التشكيلة الفائزة في برشلونة، محافظاً على نضارة أمثال الألماني توني كروس والكرواتي لوكا مودريتش لموقعة تشلسي.
كان بنزيمة سجّل ثلاثيتين متتاليتين أمام بلد الوليد (6 - 0) وبرشلونة، رافعا مستوياته مع تقدّم الموسم ووصوله إلى المراحل الحاسمة.
وقال عنه أنشيلوتي «ساعده العمل في فترة التوقف الدولية كثيراً، هو بحال جيدة لصناعة الفارق».
ألابا: الريال هو المرشح
أقر مدافع ريال مدريد، ديفيد ألابا، بأن فريقه «هو المرشح» الأوفر للفوز بربع نهائي دوري الأبطال، لكنه أكد أنه سيحترم منافسه تشلسي.
وقال ألابا، خلال مؤتمر صحافي، «لن نقلل من تشلسي، هو منافس كبير وعلينا أن نكون في حالة تركيز كبيرة أمامه».
وتابع: «هم فريق قوي وعلينا أن نمارس الضغط عليه من الدقيقة الأولى، لأنه يمتلك لاعبين كبارا».
وأضاف: «الريال هو المرشح الأوفر للفوز في معظم مبارياته بالتشامبيونز».
أنشيلوتي يقلل من تكهنات رحيله يرى الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن إبداء سعادته بالتكهنات التي تشير إلى اقترابه من تدريب المنتخب البرازيلي أو تشلسي الإنكليزي، يقلل من احترامه لناديه الحالي ريال مدريد الإسباني.
ويمتد عقد أنشيلوتي مع الريال لموسم آخر، لكن ذلك لم يمنع ترشيحه لتدريب المنتخب البرازيلي وتشلسي الإنكليزي في الأسابيع الأخيرة.
وقضى أنشيلوتي موسمين من قبل مع تشلسي وقاده لثنائية الدوري الإنكليزي وكأس الاتحاد في موسم 2009 /2010.
وقلل أنشيلوتي من التكهنات المثارة حول رحيله عن سانتياغو برنابيو.
وقال لمحطة «راديو راي 1» الإذاعية: «لدي عقد حتى 30 يونيو 2024 وأود احترامه».
وبعد تخلّصه من ليفربول في ثمن النهائي بالفوز عليه ذهاباً 5 - 2 خارج الديار و1 - 0 إياباً، يصطدم حامل اللقب اليوم على أرضه بفريق إنكليزي آخر هو تشلسي في إعادة لنصف نهائي موسم 2020 - 2021، حين خرج الفريق اللندني منتصراً (1-1 و2-0) وربع نهائي الموسم الماضي حين فاز النادي الملكي ذهاباً خارج أرضه 3 - 1 وتأهل لنصف النهائي رغم خسارته إياباً في ملعبه 2 - 3 بعد التمديد في مباراة ملحمية خصوصاً من مهاجم ريال الفرنسي كريم بنزيمة.
وسيلتقي الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بطل المسابقة أربع مرات كمدرب (رقم قياسي)، فريقه اللندني السابق.
وفيما يبدو برشلونة على مقربة من حسم لقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 2019، يتفرغ ريال لمسابقته المحببة، علماً انه بلغ نهائي الكأس المحلية أيضاً حيث سيلاقي أوساسونا.
وأنهى ريال مدريد مرانه الثالث والأخير قبل مواجهة تشلسي بمشاركة كل اللاعبين باستثناء الفرنسي فيرلان ميندي مع عودة ماريانو دياز.
ولا يزال ميندي يواصل برنامج تعافيه من إصابته بمزق عضلي سيبعده نحو ثلاثة أسابيع عن المستطيل الأخضر.
وتمكن ماريانو الذي غاب عن مران يوم الاثنين بسبب آلام بسيطة من العمل بشكل طبيعي مع المجموعة.
ومن المتوقع أن يلعب كل من داني كارباخال وإيدر ميليتاو وتوني كروس ولوكا مودريتش وإدواردو كامافينجا في التشكيل الأساسي عقب إراحتهم في الليجا.
في المقابل، يعيش تشلسي مرحلة سيئة رغم التعاقدات الهائلة التي أجراها، فأقال مدربه غراهام بوتر بعد التراجع إلى المركز الحادي عشر في البرميرليغ وعيّن لاعبه ومدربه السابق فرانك لامبارد موقتاً حتى نهاية الموسم.
نابولي يواجه ميلان
وسيكون ميلان الإيطالي، بطل المسابقة سبع مرات، في مواجهة مواطنه نابولي الذي فرض نفسه أحد أفضل الفرق في القارة العجوز هذا الموسم، بتصدره الدوري المحلي بفارق 16 نقطة عن لاتسيو وبلوغه ربع نهائي الأبطال لأول مرة في تاريخه.
وصحيح ان نابولي اقترب، وبقوة، من احراز لقبه الأول في الدوري منذ 1990 في أيام أسطورته الأرجنتينية الراحلة دييغو مارادونا، إلا ان ميلان اكتسحه مطلع هذا الشهر برباعية نظيفة في عقر داره، عندما غاب هدافه المصاب النيجيري فيكتور أوسيمهن.
وهذه اول مواجهة إيطالية في الأدوار الاقصائية منذ دربي ميلانو في نصف نهائي 2005.
بنزيمة يصل إلى الذروة
سجّل الريال 12 هدفاً في آخر ثلاث مباريات، بينها رباعية نظيفة في شباك برشلونة المرشّح بقوة لنيل لقب الدوري، نظراً لصدارته المريحة.
صحيح انه سقط في مباراته الأخيرة في الدوري أمام فياريال 2 - 3، إلا ان مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي أجرى ستة تغييرات على التشكيلة الفائزة في برشلونة، محافظاً على نضارة أمثال الألماني توني كروس والكرواتي لوكا مودريتش لموقعة تشلسي.
كان بنزيمة سجّل ثلاثيتين متتاليتين أمام بلد الوليد (6 - 0) وبرشلونة، رافعا مستوياته مع تقدّم الموسم ووصوله إلى المراحل الحاسمة.
وقال عنه أنشيلوتي «ساعده العمل في فترة التوقف الدولية كثيراً، هو بحال جيدة لصناعة الفارق».
ألابا: الريال هو المرشح
أقر مدافع ريال مدريد، ديفيد ألابا، بأن فريقه «هو المرشح» الأوفر للفوز بربع نهائي دوري الأبطال، لكنه أكد أنه سيحترم منافسه تشلسي.
وقال ألابا، خلال مؤتمر صحافي، «لن نقلل من تشلسي، هو منافس كبير وعلينا أن نكون في حالة تركيز كبيرة أمامه».
وتابع: «هم فريق قوي وعلينا أن نمارس الضغط عليه من الدقيقة الأولى، لأنه يمتلك لاعبين كبارا».
وأضاف: «الريال هو المرشح الأوفر للفوز في معظم مبارياته بالتشامبيونز».
أنشيلوتي يقلل من تكهنات رحيله
ويمتد عقد أنشيلوتي مع الريال لموسم آخر، لكن ذلك لم يمنع ترشيحه لتدريب المنتخب البرازيلي وتشلسي الإنكليزي في الأسابيع الأخيرة.
وقضى أنشيلوتي موسمين من قبل مع تشلسي وقاده لثنائية الدوري الإنكليزي وكأس الاتحاد في موسم 2009 /2010.
وقلل أنشيلوتي من التكهنات المثارة حول رحيله عن سانتياغو برنابيو.
وقال لمحطة «راديو راي 1» الإذاعية: «لدي عقد حتى 30 يونيو 2024 وأود احترامه».