أشاد القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد، غيديمناس فرانافيتشس، بالعلاقات الثنائية الممتازة بين الاتحاد الأوروبي والكويت، مشيراً الى أن «الاتحاد الأوروبي والكويت عازمان على البناء على تلك العلاقات القوية، التي تجلّت في الاجتماع الإيجابي الذي عُقد أخيراً بين الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووزير الخارجية الشيخ سالم الصباح على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، إضافة إلى المحادثة الهاتفية التي جرت بين الأمين العام لجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي ستيفانو سانينو ونائب وزير الخارجية منصور العتيبي»، مشدّداً على أن «الاتحاد الأوروبي حريص على الاستمرار في الحوار السياسي مع الكويت، من أجل تبادل الآراء فيما يتعلق بالملفات الدولية والإقليمية».
وفي كلمة ترحيبية ألقاها خلال حفل تكريمي أقامه وفريق سفارة الاتحاد الأوروبي لممثلي وسائل الإعلام المحلية، أكد غيديمناس أن «الاتحاد الأوروبي عمل بشكل بناء مع الكويت فيما يختص بالقضايا الإقليمية، مثل سورية ومسيرة السلام في الشرق الأوسط «، مثمناً «مشاركة الكويت في مؤتمر المانحين الدوليين لدعم متضرري زلزال تركيا وسورية، الذي عُقد خلال مارس الماضي في بروكسل، وبالتعهد السخي الذي أطلقته الكويت خلال المؤتمر لتقديم المساعدات»، وأضاف أن «الاتحاد الأوروبي يعول أيضاً على مشاركة الكويت في مؤتمر بروكسل السابع الخاص بسورية بتاريخ 15 يونيو» المقبل.
وأشار غيديمناس إلى أن «الاتحاد الأوروبي تبنّى في مايو 2022، استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز علاقاته مع دول مجلس التعاون، بما في ذلك الكويت فيما يتعلق بمجموعة واسعة من المجالات والتي تغطّي الحوار السياسي والأمن ومكافحة الارهاب والتجارة والاستثمار والطاقة والتغيّر المناخي والتعليم والصحة والأمن السيبراني وتعزيز التنسيق في المحافل الدولية».
وشدّد غيديمناس على أن «تسهيلات السفر هي عنصر مهم فيما يتعلق بالتواصل بين الشعوب، وفي هذا السياق، فإن موضوع الإعفاء من تأشيرة الشنغن للمواطنيين الكويتيين هو حالياً في البرلمان الأوروبي، حيث يجب المصادقة على مسودة المشروع من قبل البرلمان قبل اتخاذ الخطوات القادمة ضمن عملية التشريع المتعلقة بالاتحاد الأوروبي».