دفع برشلونة ثمن العقم الهجومي وعدم استغلال الفرص وفرط في فرصة الابتعاد بالصدارة عن غريمه ريال مدريد بفارق 15 نقطة، وذلك بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه وجاره جيرونا أمس الأول في ختام المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ودخل برشلونة اللقاء على خلفية هزيمته القاسية في إياب نصف نهائي مسابقة الكأس على أرضه أمام ريال مدريد برباعية نظيفة مما حرمه من محاولة الفوز بالثنائية.

Ad

وكان المدرب تشافي هرنانديس يمني النفس بألا يؤثر هذا السقوط القاسي على تركيز فريقه في الدوري من أجل استغلال الخدمة التي قدمها له فياريال السبت بإسقاطه ريال مدريد في معقله 3 - 2، لتوسيع الفارق الذي يفصله عن النادي الملكي الى 15 نقطة قبل 10 مراحل على انتهاء الموسم.

لكن العقم الهجومي حرمه من فوزه الخامس تواليا في الدوري والخامس على جيرونا من أصل 6 مواجهات جمعته بجاره الكتالوني على صعيد الدوري (انتهت المباراة الأخرى بالتعادل).

ورغم هذا التعادل المخيب، يبقى لقب «لا ليغا» شبه محسوم لمصلحة رجال المدرب تشافي على الرغم من بعض المباريات الصعبة التي تنتظرهم من الآن وحتى نهاية الموسم وأبرزها ضد أتلتيكو مدريد الثالث (المرحلة 30) وريال بيتيس السادس (32) وريال سوسييداد الرابع (35).

ومع استمرار غياب الفرنسي عثمان ديمبيليه الذي أصيب ضد جيرونا بالذات في يناير، وبدري إضافة الى المدافع الدنماركي أندرياس كريستينسن ولاعب الوسط الهولندي فرنكي دي يونغ، وجد برشلونة صعوبة رغم أفضليته الميدانية واكتفى بنقطة جعلته بعيدا عن ريال بفارق 13.