فوز مهم للعربي على حساب المتصدر الكويت
حقق فريق العربي لكرة القدم فوزا مهما على حساب المتصدر الكويت 2/3 في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم على ستاد نادي الكويت ضمن منافسات الجولة 21 القسم الثالث «الجولة الثالثة» مجموعة البطولة من منافسات دوري زين الممتاز.
وسجل ثلاثية العربي محمد صولة «39، و58»، وايدو «90+5»، في حين سجل الكويت عن طريق طه ياسين الخنيسي «80» من ركلة جزاء وابراهيم كميل «89»، في سجل ثنائية
وبهذه النتيجة تجمد رصيد الكويت عند 39 نقطة في الصدارة مقابل 35 نقطة للعربي في المركز الثالث.
واستطاع العربي الخروج بالأهم خصوصاً أنه لم يقدم المردود المطلوب في الشوط الأول، إلا أنه ترجم الفرص القليلة لهدفين عن طريق محمد صولة، على الجانب الآخر، لم يترجم الكويت أفضليته في الشوط الأول، لتنقلب أموره رأساً على عقب بعد أن تلقى هدفاً في الدقيقة 40، ومن ثم اشهار البطاقة الحمراء للمحترف البحريني محمد مرهون «45+5»، ليخوض الشوط الثاني كاملاً بعشرة لاعبين.
وصار الشوط الأول في اتجاه واحد حتى الدقيقة 38 هو مرمى النادي العربي والحارس سليمان عبدالغفور، وسط أفضلية كبيرة لأصحاب الأرض فريق الكويت وهيمنتهم على مجريات اللقاء، إلا أن الدقيقة 39 شهدت لقطة فنية من سيف الحشان، ومحمد صولة، ترجمها الأخير في شباك الحارس ضاري العتيبي.
ودخل الكويت مع مدربه البحريني علي عاشور بجرأة هجومية بتواجد طه الخنيسي، وعمرو عبدالفتاح، وأحمد الزنكي في الهجوم، يعاونهم محمد مرهون، وأحمد الظفيري، وبلال العيفة من العمق، وسامي الصانع، وعلي حسين من على الأطراف.
ووصل الكويت في أكثر من مناسبة لمناطق الخطورة في المربع الأخير لملعب العربي، وكاد أن يترجم أفضليته في أكثر من مناسبة، لاسيما في الدقيقة 34، عبر تسديدة من أحمد الظفيري، تصدى لها ببراعة، الحارس عبدالغفور.
في المقابل، لجأ العربي مع مدربه البوسني روسمير سفيكو إلى دفاع المنطقة والاعتماد على الهجمات المرتدة، وغاب النيجيري ايدو، ومحمد صولة، والسنوسي الهادي وبدر طارق عن المناطق الهجومية، بعد أن غاب المدد من سيف الحشان، وسلطان العنزي، وانشغالهما بالمهام الدفاعية، لمواجهة الهجوم الضاغط للكويت.
وعلى عكس سير المباراة، تمكّن العربي من خطف هدف التقدم «39»، عن طريق محمد صولة، بعد أن تلقى تمريرة سحرية من سيف الحشان، ترجمها بتسديدة قوية في شباك ضاري العتيبي.
وزادت مهمة الكويت صعوبة بعد أن نال مهاجم الفريق محمد مرهون الانذار الثاني على التوالي بداعي محاولة خداع الحكم البرتغالي ارتو دياس، علماً أن الانذار الأول ناله مرهون في بداية الشوط الأول بداعي عرقلة مدافع العربي جمعة عبود.
وفي الشوط الثاني كثف الكويت من هجماته، على أمل تعويض تأخره في المباراة، وتعددت هجمات الفريق من الجهة اليمنىى التي شغلها عموري، وأحمد الظفيري.
على الجانب الآخر، لم يتغير نهج العربي في المباراة، بالركون للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، وهو ما أتى بثماره في الدقيقة 58، عن طريق محمد صولة، والذي تلقى تمريرة من السنوسي الهادي، انفرد على اثرها بالحارس ضاري العتيبي ليسددها في الشباك.
ودفع مدرب الكويت علي عاشور بياسين عامري، في محاولة للعودة بنتجية، ومن ثم ابراهيم كميل، وفيصل زايد، ويوسف ناضر، وهو ما نجح فيه بالدقيقة «80»، من ركلة جزاء سددها طه الخنيسي.
وزاد الحماس في الدقائق المتبقية من عمر المباراة، ليدرك ابراهيم كميل هدف التعادل في الدقيقة 89، إلا أن العربي عاد في الوقت المحتسب بدل من الضائع ليسجل هدف الفوز عن طريق المحتترف ايدو، لتنتهي المباراة بفوز «الأخضر» 2/3.