«الأشغال»: تأخُّر «الدائري السابع» لنقص البيتومين

أرجعت وزارة الأشغال العامة أسباب تأخر مشروع إنشاء واستكمال وصيانة الطرق والتقاطعات على الدائري السابع إلى نقص مادة البيتومين، ما أدى الى تمديد زمني للمشروع.

وأكدت «الأشغال»، في ردها على ديوان المحاسبة، عما أخذ على المشروع من قصور في الإجراءات الإدارية، تسببت في إصدار العديد من التمديدات الزمنية لمعظم مراحل المشروع، بسبب عدم التنسيق الجيد، إضافة إلى تعديل خطوط المياه وعدم كفاية الكميات الموردة من مادة البيتومين، ما أدى إلى تأخر الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد، أن التمديدات الزمنية لمراحل المشروع ليست بسبب القصور في الإجراءات الإدارية.



وأشارت إلى أن منح تلك التمديدات يتم وفقا لشروط العقد، التي تلزم صاحب العمل بأن يقرر مدة تمديد الأعمال إذا كان التأخير في تنفيذ تلك الأعمال يرجع إلى أسباب خارجة عن إرادة المقاول، ولم تكن متوقعة وقت تقديم العطاء.

التمديد الزمني للمشروع لا يرجع إلى تعديل تصميم خطوط المياه

وأضافت أن تلك التمديدات وإن كانت تهدف إلى تحقيق متطلبات الجهات الخدمية إلا أنها ترتبط بطبيعة مشروعات التشييد المعقدة، إضافة إلى الطبيعة الخاصة لمشروعات تطوير البنية التحتية التي تستغرق وقتا طويلا في تنفيذها، مما قد تستجد معه متطلبات إضافية للجهات الخدمية يصعب أن يتم تجاهلها لتفادي إصدار أوامر تمديد على العقد وإلا بات إنشاء المشروع منقوصا.

ولفتت إلى أن التمديد الزمني في المشروع لا يرجع إلى تعديل تصميم خطوط المياه، مؤكدة أن نقص مادة البيتومين أدى إلى تأخر المشروع، وإصدار تمديد زمني له.