إستبرق أحمد: لا أمانع تحويل أعمالي إلى مسلسل أو فيلم
• أكدت لـ «الجريدة•» أن التنافسية تنصبّ على نضج النص وتميزه وليس جنس كاتبه
الكاتبة إستبرق أحمد من الأصوات المميزة على الساحة الأدبية، أصدرت «عتمة الضوء»، التي حصلت عنها على جائزة ليلى العثمان في دورتها الأولى، ومجموعة «تلقي بالشتاء عالياً»، ثم «زوايا السرد»، وشارك معها في هذا الإصدار عدد من الكاتبات والكتّاب، ويتضمن قراءات متنوعة، وكذلك إصدار «الطائر الأبيض في البلاد الرمادية»، وهي أولى كتاباتها للناشئة، حيث تجاور اللون فيها، وتناولت حكاية طائر يتردد في قراراته، ليجد نفسه قد أضاع سربه، فيقرر البحث عنه واللحاق به، فإذا به يطير في رحلة يواجه فيها ذاته والعالم الغريب، وآخر إصداراتها عبارة عن مجموعة قصصية مشتركة مع بعض الكتّاب «مرصد المتاهة». «الجريدة» أجرت معها الحوار التالي، للتعرف على عوالم القصة القصيرة وجديدها.
• ما تقييمك لكتّاب القصة من جيل الشباب، وهل من نصائح تقدمينها للكاتب المبتدئ تساعده ليتمكن من كتابة القصص القصيرة وكيفية سرده القصة؟
- هم قلّة أغلبها رائع، لذا أشكرهم على تمسكهم وشغفهم بالقصة، على صبرهم عليها وتعاطيهم الجاد مع أركانها، وتعاملهم معها بعيدا عن فكرة أنها نص للتمرين ينزحون من بعده إلى الرواية أو فنون أخرى، هذا لا يعني أنني متحفظة عن هذه الانتقالية، فللكاتب حريته وخياراته، وقد مارست هذا العبور والعودة، إنما ما أعنيه هنا أن تحظى القصة بكل بهارات الاهتمام والحرص عليها كفنّ عظيم وقائم بذاته، لذا أنصحني وهُم بالاستمرار في الكتابة، ومقاومة أي هراء في العالم، وألا نمضي إليه.
• هل يمكن أن نقول إن القصة القصيرة تعدّ مكانا خصبا للمرأة تميزت فيه بالإنتاج أكثر من الرجل؟
- نستطيع أن نقول إن للمرأة تجاربها المدهشة في جميع الفنون، لكنّ السرد حاليا له صوته الأعلى، لذا تميل إليه أكثر، حاضنا ومناسبا لقضايا ملحّة تحتاج إلى أن تتشعّب بها، وأحب أن أشير أنها مثل الرجل تجذبها الرواية، وإن ظل حجم الرقابة المجتمعية في محاكمة نص المرأة أكبر، غير ذلك، فإن كلاهما يحمل شجاعة نفض الغبار عن المسكوت عنه، فالتنافسية تنصبّ على نضج النص وتميزه وليس جنس كاتبه.
• ما هو الإصدار الذي ترك بصمة لدى إستبرق ويُعد بداية الانطلاق بالنسبة إليها؟
- أحب إصداراتي التي تجعلني كالممثل الذي يقف على خشبة المسرح وهو هيّاب وقلِق في كل مواجهة للحظة النطق بأول حرف في دوره المسرحي، إذ أعاني ذات الحالة أمام الورقة البيضاء، لا جمهور هنا، لكنها لحظة احتشاد الأفكار وضياعها لحظة عميقة ومرعبة مررت بها مع كل إصدار، وسأختار نصوصا للإجابة، نصوص شكّلت انتقاله ما، في العثور على معنى جديد لي مع ذاتي، على سبيل المثال مجموعة «عتمة الضوء» كانت أول كتبي للدخول إلى القصة والتشبث بالكتابة، وكتاب «الطائر الأبيض في البلد الرمادية» أول كتاب وخطوة روائية في أدب الناشئة والكبار استمتعت بها وبتجاور اللون فيها.
• كيف تقيّمين تجربة الطائر الأبيض في البلاد الرمادية؟ وفي رأيك هل أخذت حقها إعلاميا؟
- كما ذكرت سابقا، أحب هذه المغامرة، فهي كتابة في إطار رواية للناشئة والكبار يتعدد بها الرمز، وتضم موضوعا مهما تعددت به الشخصيات والأحداث، ويبقى للقارئ رأيه فيها، وحظيت تجربة الطائر باستقبال جميل أسعدني، لكنني كنت آمل بالأكثر، خاصة نقديا.
• هل تنوين تحويل إحدى رواياتك إلى عمل إعلامي؛ مسلسل تلفزيوني أو فيلم سينمائي؟
- لا يوجد مشروع قريب بذلك، لكنني بالطبع لن أمانع إن وُجد، بل وأتمنى.
• حدثينا عن آخر إصداراتك في المرحلة الحالية؟
- في القص هناك كتاب «مرصد المتاهة»، الذي اشتركت فيه مع الكاتبتين سوزان خواتمي وأفراح الهندال عبر تجربة جديدة، وأسفر التعاون عن 6 نصوص لكل منّا، يجمعهم خبر كنا اخترناه، ونشرت كتاب «زوايا السرد» الذي يضمّ قصصا لكتّاب وقراءات لها من ضيوف مروا في السنة الأخيرة على فقرة «زوايا السرد» الإذاعية، علما بأن الكاتب والمسرحي العزيز علاء الجابر هو أول من اقترح في السنوات الأولى لـ «زوايا السرد» أن أجمع القصص، ولم أبدأ فعليا إلّا في السنة الأخيرة من البرنامج، وكانت مصادفة غريبة حفظت الجهد كتابيا.
• يختلف كتاب «زوايا السرد» عن تجاربك السابقة، لكونه عن كُتاب آخرين؟
- صحيح هو وليد «فقرة إذاعية» تحمل الاسم ذاته، وقمت بإعداده، حاملا تحيتي وتقديري لتجارب القصة المتنوعة والغنية، 24 كاتبا، كل له أسلوبه وأفكاره واتجاهه وفنه في القصة يصحب كل نص ضيف تعاطى وتحاور مع النص وناقشه وكتب عنه.
• هل من كتاب قادم؟
- هناك كتاب انتهيت منه في العام الماضي، وسيتم نشره هذا العام، وهو للناشئة، اشتركت بالنص مجددا مع الفنانة التشكيلية إيناس عمارة برفقة لونها، كما أن هناك مجموعة قصصية أكتبها على مهل، وأتمنى أن تكون كل تجربة جديدة لي مختلفة عن التجارب السابقة.
- هم قلّة أغلبها رائع، لذا أشكرهم على تمسكهم وشغفهم بالقصة، على صبرهم عليها وتعاطيهم الجاد مع أركانها، وتعاملهم معها بعيدا عن فكرة أنها نص للتمرين ينزحون من بعده إلى الرواية أو فنون أخرى، هذا لا يعني أنني متحفظة عن هذه الانتقالية، فللكاتب حريته وخياراته، وقد مارست هذا العبور والعودة، إنما ما أعنيه هنا أن تحظى القصة بكل بهارات الاهتمام والحرص عليها كفنّ عظيم وقائم بذاته، لذا أنصحني وهُم بالاستمرار في الكتابة، ومقاومة أي هراء في العالم، وألا نمضي إليه.
• هل يمكن أن نقول إن القصة القصيرة تعدّ مكانا خصبا للمرأة تميزت فيه بالإنتاج أكثر من الرجل؟
- نستطيع أن نقول إن للمرأة تجاربها المدهشة في جميع الفنون، لكنّ السرد حاليا له صوته الأعلى، لذا تميل إليه أكثر، حاضنا ومناسبا لقضايا ملحّة تحتاج إلى أن تتشعّب بها، وأحب أن أشير أنها مثل الرجل تجذبها الرواية، وإن ظل حجم الرقابة المجتمعية في محاكمة نص المرأة أكبر، غير ذلك، فإن كلاهما يحمل شجاعة نفض الغبار عن المسكوت عنه، فالتنافسية تنصبّ على نضج النص وتميزه وليس جنس كاتبه.
• ما هو الإصدار الذي ترك بصمة لدى إستبرق ويُعد بداية الانطلاق بالنسبة إليها؟
- أحب إصداراتي التي تجعلني كالممثل الذي يقف على خشبة المسرح وهو هيّاب وقلِق في كل مواجهة للحظة النطق بأول حرف في دوره المسرحي، إذ أعاني ذات الحالة أمام الورقة البيضاء، لا جمهور هنا، لكنها لحظة احتشاد الأفكار وضياعها لحظة عميقة ومرعبة مررت بها مع كل إصدار، وسأختار نصوصا للإجابة، نصوص شكّلت انتقاله ما، في العثور على معنى جديد لي مع ذاتي، على سبيل المثال مجموعة «عتمة الضوء» كانت أول كتبي للدخول إلى القصة والتشبث بالكتابة، وكتاب «الطائر الأبيض في البلد الرمادية» أول كتاب وخطوة روائية في أدب الناشئة والكبار استمتعت بها وبتجاور اللون فيها.
• كيف تقيّمين تجربة الطائر الأبيض في البلاد الرمادية؟ وفي رأيك هل أخذت حقها إعلاميا؟
- كما ذكرت سابقا، أحب هذه المغامرة، فهي كتابة في إطار رواية للناشئة والكبار يتعدد بها الرمز، وتضم موضوعا مهما تعددت به الشخصيات والأحداث، ويبقى للقارئ رأيه فيها، وحظيت تجربة الطائر باستقبال جميل أسعدني، لكنني كنت آمل بالأكثر، خاصة نقديا.
• هل تنوين تحويل إحدى رواياتك إلى عمل إعلامي؛ مسلسل تلفزيوني أو فيلم سينمائي؟
- لا يوجد مشروع قريب بذلك، لكنني بالطبع لن أمانع إن وُجد، بل وأتمنى.
• حدثينا عن آخر إصداراتك في المرحلة الحالية؟
- في القص هناك كتاب «مرصد المتاهة»، الذي اشتركت فيه مع الكاتبتين سوزان خواتمي وأفراح الهندال عبر تجربة جديدة، وأسفر التعاون عن 6 نصوص لكل منّا، يجمعهم خبر كنا اخترناه، ونشرت كتاب «زوايا السرد» الذي يضمّ قصصا لكتّاب وقراءات لها من ضيوف مروا في السنة الأخيرة على فقرة «زوايا السرد» الإذاعية، علما بأن الكاتب والمسرحي العزيز علاء الجابر هو أول من اقترح في السنوات الأولى لـ «زوايا السرد» أن أجمع القصص، ولم أبدأ فعليا إلّا في السنة الأخيرة من البرنامج، وكانت مصادفة غريبة حفظت الجهد كتابيا.
• يختلف كتاب «زوايا السرد» عن تجاربك السابقة، لكونه عن كُتاب آخرين؟
- صحيح هو وليد «فقرة إذاعية» تحمل الاسم ذاته، وقمت بإعداده، حاملا تحيتي وتقديري لتجارب القصة المتنوعة والغنية، 24 كاتبا، كل له أسلوبه وأفكاره واتجاهه وفنه في القصة يصحب كل نص ضيف تعاطى وتحاور مع النص وناقشه وكتب عنه.
• هل من كتاب قادم؟
- هناك كتاب انتهيت منه في العام الماضي، وسيتم نشره هذا العام، وهو للناشئة، اشتركت بالنص مجددا مع الفنانة التشكيلية إيناس عمارة برفقة لونها، كما أن هناك مجموعة قصصية أكتبها على مهل، وأتمنى أن تكون كل تجربة جديدة لي مختلفة عن التجارب السابقة.