حقق بنك الكويت الوطني - البحرين أرباحاً سنوية بلغت 122.14 مليون دينار بحريني (ما يعادل 99.39 مليون دينار كويتي) في عام 2022، مقارنة مع 117.68 مليون دينار بحريني (ما يعادل 94.57 مليون دينار كويتي) في عام 2021.
وبلغت الموجودات الإجمالية لبنك الكويت الوطني- البحرين 7.24 مليارات دينار بحريني (ما يعادل 5.89 مليارات دينار كويتي) بنهاية ديسمبر 2022 مقارنة مع 7.43 مليارات دينار بحريني (ما يعادل 5.97 مليارات دينار كويتي) في عام 2021. فيما ارتفعت حقوق المساهمين بواقع 12 في المئة لتبلغ 1.087 مليار دينار بحريني (ما يعادل 884 مليون دينار كويتي). وارتفعت ودائع العملاء بواقع 23 في المئة بنهاية ديسمبر 2022 لتبلغ نحو 3.39 مليارات دينار بحريني (ما يعادل 2.76 مليار دينار كويتي).
التوسع الإقليمي
وفي سياق تعليقه على النتائج المالية السنوية للبنك، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر: «حقق بنك الكويت الوطني - البحرين أرباحاً جيدة خلال عام 2022 وذلك على الرغم من تحديات البيئة التشغيلية وتصاعد التوترات الجيوسياسية عالمياً وارتفاع مستويات التضخم وانعكاس ذلك على أداء الأسواق».
وأضاف الصقر: «عملياتنا الدولية ركيزة أساسية في تعزيز أرباح المجموعة مما يؤكد مرونة نموذج أعمالنا، ويبرهن في الوقت ذاته على نجاح استراتيجية التوسع الإقليمي في التحوط من المخاطر والتقلبات ومساهمتها في تنويع مصادر الدخل».
وأوضح أن السوق البحريني يعد من أهم أسواق النمو لمجموعة بنك الكويت الوطني، نظراً لما يتمتع به من فرص نمو واعدة وآفاق مستقبلية إيجابية، مؤكدا مواصلة البنك تعزيز القدرة التنافسية في الأسواق التي يعمل بها في ظل ما يمثله الانتشار الجغرافي لعمليات المجموعة من ميزة تنافسية قوية تضمن ريادة «الوطني» إقليمياً وتساهم في تعزيز النمو المستقبلي لأعمال البنك.
الأهداف الاستراتيجية
من جهته، قال المدير العام لبنك الكويت الوطني- البحرين علي فردان: «تؤكد نتائج البنك في عام 2022 تركيزنا على تحقيق الأهداف الاستراتيجية ومواصلة نمو أعمالنا والحفاظ على مكانتنا الرائدة في السوق البحريني رغم ما شهده العام من تحديات».
وأشار فردان إلى أن البنك يخطو بثبات نحو تعزيز مكانته داخل البحرين عبر تقديم الخدمات المصرفية والمالية العالية الجودة لعملائه من الأفراد والمؤسسات، موضحاً أن البنك يتمتع بإمكانات هائلة لتحقيق المزيد من النمو مستقبلاً في السوق البحريني.
وأكد نجاح البنك على مدار العام في تقديم العديد من الخدمات والمنتجات المصرفية العالية الجودة التي ساهمت بشكل فعال في تلبية احتياجات العملاء وإثراء التجربة المصرفية التي يحصلون عليها.
تعزيز أداء البنك
وأشاد بجهود مصرف البحرين المركزي بشكل خاص والجهات الحكومية بشكل عام التي دعمت أداء البنك والقطاع المصرفي البحريني، مؤكداً في الوقت ذاته أن دعم المجموعة للبنك في البحرين قد ساهم في تعزيز أداء البنك مستفيداً من تصنيفات بنك الكويت الوطني الائتمانية المرتفعة وشبكة علاقاته الواسعة وسمعته الرائدة كأحد أفضل البنوك على مستوى الشرق الأوسط وأحد أكثر البنوك أماناً على مستوى العالم.
هيمنة فعلية
ويعد بنك الكويت الوطني أكبر مؤسسة مالية في الكويت ويتمتع بهيمنة فعلية على قطاع البنوك التجارية. وحافظ البنك على أحد أعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى البنوك في المنطقة بإجماع وكالات التصنيف الائتماني المعروفة: موديز، وستاندر آند بورز، وفيتش.
كما يتميز البنك من حيث شبكته المحلية والعالمية، والتي تمتد لتشمل أفرعا وشركات تابعة ومكاتب تمثيل في العديد من المراكز المالية بالمنطقة وحول العالم في كل من الصين، وجينيف، ولندن، وباريس، ونيويورك، وسنغافورة، إضافة إلى وجودها الإقليمي في لبنان، ومصر، والبحرين، والسعودية، والإمارات.